قال مدير فرع دمشق للمحروقات علي غانم إن المديرية قامت بإحداث مركزين حكوميين جديدين لتسجيل طلبات المازوت وتنفيذها الأول في منطقة البرامكة جانب مجمع الأمويين حيث يجري حالياً تجهيزه وسيكون في الخدمة قريباً والمركز الثاني في منطقة دمر ليصبح عدد المراكز الحكومية المنتشرة في مدينة دمشق خمسة مراكز اثنين منها قيد التجهيز وثلاثة في مناطق القدم غرب الميدان والقابون جانب كراجات العباسيين إضافة لوجود أربعة عشر مركزاً خاصاً للتسجيل.
وبرر غانم الازدحام الحاصل في المراكز الحكومية إلى ثقة المواطن بها علماً أن آليات المديرية تصل إلى أحياء المدينة كافة مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المديرية قيد الإصدار لنوعين من البطاقات الذكية الأول يتعلق بالسيارات التي بموجبها سيتم إلغاء العمل بالقسائم مع بداية العام القادم أما البطاقة الذكية الأخرى فستكون مخصصة لميكرو باصات المدينة وحالياً تم التعاقد النهائي مع شركات الأتمتة بالتوازي مع دراسة السيارات وأماكن التعبئة.
وبخصوص تعبئة الدفعة الثانية من المازوت للمواطنين الذين حصلوا على الدفعة الأولى فأكد ضرورة قيام المواطن بتفعيل طلبه ثانية بإعادة التسجيل في المركز المعتمدة.
وعزا مدير المؤسسة العامة الاستهلاكية لفرع دمشق فادي صقر إلى أن النقص الحاصل في توزيع مادة السكر من خلال المؤسسات الاستهلاكية إلى مشكلة نقل المادة من مراكز الإنتاج والمستودعات إلى المؤسسات علماً أن هناك توجهاً دائماً لدى مراكز البيع والتوزيع بضرورة بقاء الموظفين لما بعد الدوام الرسمي عند توفر المادة لديهم لإيصال المادة المواطنين.
أما عن التجاوزات الحاصلة في سعر أسطوانة الغاز لدى بعض المراكز أكد أن سعر أسطوانة الغاز يباع بالسعر الرسمي ولا يتجاوز 450 ل.س للأسطوانة علماً أن المؤسسة تتحمل أعباء النقل والتغريم نتيجة فقدان أسطوانات أو وجود أسطوانات مخالفة.