ناقش مجلس محافظة ريف دمشق في اجتماعه القضايا التي تتعلق بمصير الوافدين إلى المدن الهادئة والمعونات التي تقدم للوافدين من منظمة الهلال الأحمر وتمت تسمية بعض المدارس الجديدة بأسماء الشهداء.
وناقش أعضاء المجلس العمل على إيجاد آلية دقيقة لضمان حسن توزيع مادة المازوت على المواطنين عبر نقل المخصصات إلى المحطات ثم قيام الوحدات الإدارية بتوزيع المادة على المواطنين والطلب من اللجنة موافاة المحافظة بقوائم دقيقة للمواطنين الذين حصلوا على مخصصاتهم عبر دفاتر العائلة مشيراً إلى أن الخلل يكمن في طرق توزيع المادة لأنها باتت متوافرة بكميات كافية.
وتناولت المداخلات دعم الوحدات الإدارية التي استقبلت الأسر المهجرة وتسوية مخالفات البناء التي لم يحصل فيها تعد على الأملاك العامة والخاصة والمرافق العامة والطرقات ومعالجة ضعف الالتزام بالدوام المدرسي في بعض المناطق وتطبيق الدوام النصفي في المدارس الواقعة بالمناطق الهادئة لاستيعاب الطلاب المنقولين وزيادة المقاعد في هذه المدارس وتأمين القاطنين في مدارس الإيواء بمساكن بديلة مناسبة.
وشملت المداخلات معالجة سوء تنفيذ بعض الأبنية المدرسية في بعض المدن ومعالجة تعثر توزيع المازوت في قرى جبل الشيخ وتخصيص المقيمين في ريف دمشق من غير السوريين بمادة المازوت المقرر توزيعها بشكل شهري.
وأكد نائب رئيس المكتب التنفيذي بريف دمشق راتب عدس أن المجلس دعا إلى الإسراع بتأمين ودعم المحافظة بمستلزمات الشتاء وخاصة للأخوة الوافدين إلى المحافظة مشيراً إلى أن المجلس ناقش جدول أعمال وتمت إحالة القضايا كافة إلى اللجان المختصة إضافة إلى مناقشة بعض المناقلات في موازنة الوحدات الإدارية وتم التطرق إلى بعض الرسوم المالية الخاصة بالوحدات الإدارية التي تمت إحالتها إلى لجان الموازنة.
ودعا رئيس مجلس المحافظة صالح بكرو إلى زيادة تفاعل أعضاء المجلس مع أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة ومع جميع أطياف المجتمع ونقل معاناة المواطنين بصورة دورية لإيجاد حلول سريعة وناجعة لها وتعزيز العمل التشاركي الذي بدوره سيساهم في خدمة المجتمع وتحقيق المصالحة الوطنية وردم الفجوة بين المواطن والجهة العامة.