أشارت الأرقام الصادرة عن سوق دمشق للأوراق المالية إلى أن عدد المساهمين القصّر المعرفين لدى المقاصة والحفظ المركزي ارتفع إلى 1320 في شهر تشرين الثاني الحالي على حين كان هذا الرقم 1200 مساهم قاصر (من الأطفال) خلال الفترة الماضية.
وبالمقابل فإن عدد المستثمرين المعرّفين «المودعين والجدد» لدى المركز بلغ 30094 مساهماً حتى تاريخ 22 تشرين الثاني الحالي، أما عدد المساهمين يبلغ 50000 مساهم تقريباً، أما عدد الحسابات الخاصة بالتداول لدى المركز فبلغ تقريباً 12823 حساباً، مع العلم أن عدد المستثمرين المتداولين فعلياً والذين يقومون بعمليات البيع والشراء لا يشمل جميع المستثمرين الذين لديهم حسابات تداول.
وحسب ما جاء في جريدة " الوطن" فقد بين مركز المقاصة والحفظ المركزي أنه قام بتزويد الشركات المساهمة المدرجة بسجلات مساهميها، وزود الشركات المساهمة المدرجة بتقارير الصفقات التي تتم على أسهم الشركة، والتحويلات العائلية والإرثية وقيود الملكية، والعمل مع الشركات المساهمة المدرجة على إجراءات الشركات.
وأشار المركز إلى وجود عدد قليل من الشركات المساهمة المدرجة أصبحت نسبة الإيداع فيها تقريباً 100% وهناك شركات أخرى بلغت نسباً أقل بكثير من ذلك، ولكن العديد من الشركات المساهمة المدرجة تحاول جاهدة للإيداع لأكبر عدد ممكن من مساهميها منذ تاريخ إدراجها حتى تاريخه، كما أنه لا يمكن مقارنة نسبة الإيداع في شركة لديها 200 مساهم مثلاً بشركة أخرى لديها 12.000 مساهم، ففي الشركات ذات عدد المساهمين الكبير يكون هناك صعوبة في الوصول إلى كافة المساهمين للحصول على معلوماتهم كاملة لإتمام عملية الإيداع.
وحول الشركات المساهمة القديمة أوضحت بورصة دمشق أن العديد من الشركات المساهمة المدرجة التي تم تأسيسها قديماً تحاول استكمال بيانات المساهمين غير المودعين لديها تدريجياً، وخصوصاً أن سجلات المساهمين لديها أصبحت إلكترونية بعد الإدراج مما يسهًل عليها معرفة البيانات غير المكتملة، كما أن الشركات المساهمة المدرجة التي تم تأسيسها قديماً تعاني من نقص في بيانات المساهمين لديها وقدم المعلومات الموجودة في سجلاتها ما يجعل عملية الإيداع لعدد كبير من مساهميها غير ممكن.
وعن وضع قواعد البيانات الخاصة بالمساهمين في الشركات المساهمة القديمة بينت البورصة أن العديد من الشركات المساهمة المدرجة التي تم تأسيسها قديماً تحاول استكمال بيانات المساهمين غير المودعين لديها تدريجياً، وخصوصاً أن سجلات المساهمين لديها أصبحت إلكترونية بعد الإدراج مما يسهًل عليها معرفة البيانات غير المكتملة.