أكد المهندس صبحي العبد الله وزير الزراعة أن تمديد فترة استلام الأقطان وفق أسعار الشريحة الأولى حتى تاريخ 15 / 12 / 2012 ، يأتي انطلاقاً من حرص وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على مصلحة الفلاحين مزارعي القطن (في محافظات حماة ـ إدلب ـ حلب ـ الرقة ـ دير الزور ـ الحسكة) وبهدف تسويق إنتاجهم وفق المواصفات الفنية المطلوبة، وتمكينهم من الاستفادة من ميزات وأسعار الشريحة الأولى (سعر الكيلو الغرام الواحد من القطن بـ 51 ليرة للشريحة الأولى وذلك بعد حساب التكلفة الحقيقة للكغ البالغة 40،77 ليرة إضافة إلى 25 % هامش ربح للفلاح وذلك بناءً على دراسة لجنة تكاليف المحاصيل الاستراتيجية المشكلة من وزارات المالية ـ الاقتصاد ـ الصناعة ـ الاتحاد العام للفلاحين ـ اتحاد الغرف الزراعية السورية ـ المصرف الزراعي التعاوني التي قامت بإعداد دراسة موضوعية شملت أسعار السماد والمحروقات والشلول والنقل وخدمة المحصول ).
وبالأرقام فقد أشار جدول تتبع تسويق محصول القطن للموسم الزراعي الحالي 2012 أن كمية الإنتاج المسوق للمحالج حتى تاريخه وصلت إلى 480547 طناً (بزيادة وقدرها 20328 طناً عن الموسم الماضي) من أصل 761802 طن من أصل الإنتاج المخطط له، في حين بلغت المساحة المزروعة 168143 هكتاراً من 190489 هكتاراً المساحة المخططة.
أما بالنسبة للمبالغ المالية التي سوف يتم صرفها من مديرية صندوق دعم الإنتاج الزراعي إلى فلاحي القطن لهذا الموسم فقد علمت الثورة أن وزارة الزراعة أخذت بعين الاعتبار لحظة إعداد الدراسة اللازمة لذلك ارتفاع أسعار المحروقات لاسيما مادة المازوت (حيث سبق تخفيض مبلغ الدعم المخصص لمحصول القطن بعد تخفيض سعر المحروقات حيث كان في العام الماضي 2100 ليرة للدونم الواحد ـ بدلاً من 2800 ليرة ـ من المساحة المروية بمياه آبار تضخ بواسطة محركات تعمل على المازوت و950 ليرة للدونم الواحد ـ بدلاً من 1250 ليرةـ من المساحة المروية بمياه مصادر سطحية تضخ بواسطة المازوت)، والتأكيد مجدداً على أن المساحات المستحقة فعلاً للدعم السعري عن مادة المازوت، هي المساحات التي تروى من مصدر مائي مرخص من وزارة الري ولها رخصة استثمار سارية المفعول وأن يعمل المحرك، سواء للآبار أو مصادر المياه السطحية على المازوت، وهي المساحات المزروعة فعلاً والمنظمة أيهما أقل، حيث سيتم حساب مبلغ الدعم المستحق للمستفيد عند ورد اسمه في قوائم حصر المساحات المزروعة فعلاً (مخطط له وحصل على تنظيم زراعي..)، وورد اسمه أيضاً في قوائم الكشف قبل شهر من الجني وتم تقدير إنتاجه المتوقع، ومنحه شهادة منشأ للتسويق، وقام بتسليم إنتاجه لمراكز المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان وحصل على وثيقة التسليم بما يساويها، وورد اسمه في القوائم المعدة من قبل مراكز حلج وتسويق الأقطان (مع جمع الكميات المسلمة من قبل الفلاح لأكثر من مركز) المتضمنة الكمية المستلمة فعلاً من الفلاح.