عادت أسعار الخضر والفواكه إلى دائرة الغلاء مجدداً بعد حصول انخفاض في أسعار بعض أصنافها خلال الأسبوع الفائت مع لحظ اتساع الفروقات السعرية بين أسواقها الشعبية والحديثة المتمثل في سوقي الهال القديم (شارع الثورة) والشعلان بعد تحليق أسعار السوق الأخير المعروف بغلائه إلى مستويات كبيرة تناسب شرائح اجتماعية محددة، حيث بلغ سعر كغ البندورة بين 65-70 ليرة وسعر كغ الخيار بـ60 ليرة وسعر كغ البطاطا بـ80 ليرة وسعر كغ الكوسا بين 70-80 ليرة وسعر الباذنجان بـ65 ليرة وسعر كغ الفليفلة الخضراء بـ100 ليرة وسعر كغ الملفوف الأحمر بـ80 ليرة وسعر كغ الملفوف الأبيض بـ60 ليرة وسعر كغ الفاصولياء بـ175 ليرة، والأمر ذاته ينطبق على أسعار الفواكه بعد تسجيل سعر كغ البرتقال بنوعيه سعر 75 ليرة وسعر كغ التفاح بين 100-140 ليرة وسعر كغ الخرمى بـ100 ليرة وسعر كغ الرمان بـ150 ليرة وسعر كغ العنب الحلواني بـ200 ليرة وسعر كغ العنب الأسود بـ400 ليرة، في حين شهدت أسعار هذه المنتجات انخفاضاً ملحوظاً في سوق شارع الثورة بحكم طابعه الشعبي وتنافس الباعة فيه على عرض أسعار المنتجات بأسعار تناسب قدر الإمكان مرتاديه، الذين يجدونه منتجات متفاوتة السعر قد ترتفع وتنخفض حسب النوعية والجودة علماً أنه يتوافر في أرجائه سلع لا تقل جودة عن المعروضة في الأسواق الحديثة دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة سعرها إلى تلك المستويات الهيستيرية تجنباً لضعف حركة البيع والشراء باعتبار أن أغلبية زبائنه من الطبقات الفقيرة والمتوسطة الدخل، التي تشتكي أصلاً من ارتفاع أسعاره الحالية مقارنة بما كان مألوفاً سابقاً، فقد بلغ سعر كغ البندورة بين 35-45 ليرة وسعر كيلو الخيار بـ40 وسعر كغ البطاطا بين 35-40 ليرة وسعر كغ الكوسا بين 45-50 ليرة وسعر كغ الباذنجان البلدي بـ35 ليرة وسعر كغ الفليفلة الخضراء بـ40 ليرة وسعر كغ الملفوف الأحمر بـ45 ليرة وسعر كغ الملفوف الأبيض بـ25 ليرة وسعر كغ الفاصولياء بـ115 ليرة، أما الفواكه فقد تراوح سعر كغ البرتقال بنوعيه بين 35-40 ليرة وسعر كغ التفاح بين 45-60 ليرة وسعر كغ الخرمى بين 40-60 ليرة وسعر كغ الرمان بين 45-70 ليرة وسعر كغ العنب الحلواني بـ75 مع لحظ عدم توافر العنب الأسود في هذا السوق.
تعتبر حلقات الوساطة التجارية أحد أهم أسباب غلاء أسعار الخضر والفواكه، حيث يعد الفلاح الخاسر الأول من هذه العملية بعد بيع محصوله بأثمان بخسة لا تغطي تكاليف إنتاجه بينما يعود الربح الوفير إلى تاجر الجملة والمفرق، الذي يسعر منتجاته حسب مزاجه الخاص في ظل غياب أدوات الرقابة التموينية المتهمة بالتواطؤ معه على حساب المستهلك، إذ تصل السلعة إلى متناول يده بأسعار مضاعفة يبررها تاجر المفرق بسيل من الحجج كغلاء أجور النقل وقيام تجار سوق الهال وحتى الفلاح بغش البضاعة المباعة له، ما يضطره إلى تعويض خسارته بإضافة هذه التكاليف على تسعيرة المنتج علماً أن هذا الإجراء متبع في جميع المناطق دون استثناء مع الأخذ بعين درجة القرب والبعد من سوق الهال الجديد موزع الخضر والفواكه الرئيس للمناطق والأسواق على اختلاف تصنيفها، فمثلاً في حي الورود يباع سعر كيلو البندورة بـ50 ليرة وسعر كغ الخيار بـ45 ليرة وسعر كيلو البطاطا بين 45-50 ليرة وسعر كغ الكوسا بـ60 ليرة وسعر كغ الباذنجان البلدي بـ45 ليرة وسعر كغ الفليفلة الخضراء بـ50 ليرة وسعر الملفوف الأحمر بـ45 ليرة وسعر الملفوف الأبيض بـ35 ليرة وسعر كغ الفاصولياء بـ150 ليرة، في حين بلغ سعر كغ البرتفال بنوعيه 65 ليرة وسعر كيلو التفاح بين 70-100 ليرة وسعر كيلو الخرمى بـ75 ليرة وسعر كيلو الرمان بين 75-90 ليرة، وفي هذا السياق يجدر التنويه إلى أن أسعار بعض هذه المواد طرأ عليها انخفاض ملموس في صالة مؤسسة الخزن والتسويق الواقعة في هذه المنطقة مع وجود تقارب سعري في بعض السلع الأخرى، فقد بلغ سلع كغ البندورة بـ35 ليرة وسعر كغ الخيار بـ40 ليرة وسعر كغ البطاطا بـ45 ليرة وسعر كغ الكوسا بـ60 ليرة وسعر كغ الباذنجان البلدي بـ40 ليرة وسعر كيلو الفليفلة الخضراء بـ50 ليرة وسعر كغ من الملفوف الأحمر والأبيض بـ25 ليرة بينما سجلت الفواكه انخفاضاً عن أسعار محال الحي التجارية بعد أن بلغ سعر كغ الكرمنتينا بـ30 ليرة وسعر كغ أبو صرة بـ25 ليرة وسعر كغ من التفاح والرمان بـ50 ليرة.