يتجه مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية إلى التماسك، مع استئناف تداولات الأسبوع أمس، فلم يتجاوز انخفاض المؤشر نصف نقطة مسجلاً 784.95 نقطة عند إغلاق جلسة أمس، والتي نفذ فيها 5 صفقات عادية بلفت قيمتها الإجمالية 259.2 ألف ليرة سورية توزعت على مصرفين (بيمو وسورية الدولي الإسلامي) مع تفوق واضح للأخير باعتباره سهماً قيادياً في السوق ومن خلال 4 صفقات عليه كما بلغ حجم التداول في السوق 3135 سهماً في هذه الجلسة.
ومع استمرار غياب التداول على بقية الأسهم المدرجة في السوق وعددها 20، بات من الواضح أن جانب العرض وصل إلى مرحلة الاقتناع بعدم مناسبة المستويات الحالية للبيع أما جانب الطلب فعلى ما يبدو لا يزال ينتظر موجة «السرب» ليتحرك بشكل واسع ولاسيما مع حالة الترقب التي يشهدها المستثمرون والمتابعون للسوق للبدء الشراء وتحقيق الأرباح.
ويشار إلى ارتباط موجة «السرب» بدخول سيولة إلى السوق وهي أمر مؤكد في القريب بناءً على عدد من العوامل الإيجابية ربما يكون أبرزها الصندوق السيادي ولكن المتابعين يرون أنه ليس العامل الوحيد بعد حالة ثبات الأسعار وتشكيلها لقاع مغرٍ للشراء وضامن للقيمة والربح التي ينشدها المستثمرون.
ويرى مراقبون أن السوق ينتظر الإقلاع في أي لحظة قادمة غير أنهم لا يستطيعون تحديد تلك اللحظة التي سيبدأ فيها «السرب» عمله لأنه مرتبط بعوامل نفسية وبالثقة وبعوامل أخرى.