قال عضو الفريق الوطني لبرنامج ترويج صنع في سورية خلدون الموقع لوكالة سانا أنه يجب وضع آلية جديدة تستند إلى العمل بذهنية مختلفة عما جرت عليه العادة تقوم على سرعة البت في القرارات والابتعاد عن الروتين واعتماد التخطيط الاستراتيجي للعمل وتحليل الاسواق الخارجية من خلال المراقبة والتجربة وايجاد سلسلة اقتصادية تصديرية في كل منطقة لتحقيق الأهداف التي نتطلع اليها مشيرا إلى الدور الأساسي لمجالس رجال الأعمال في هذا الجانب.
ودعا الموقع إلى الاقتصار في البداية على الأسواق التي أثبتت المنتجات السورية جدارتها في المنافسة والتواجد فيها لتحقيق الحلقة الأولى في سلسلة الأسواق الافريقية من جهة، وحتى لا يتم تشتيت مبالغ الدعم المخصصة من جهة اخرى، مشيرا الى ضرورة إنشاء موقع الكتروني للفريق للتواصل مع أكبر وأوسع شريحة من المواطنين والتجار والصناعيين واصحاب الفعاليات الاقتصادية.
واقترح الموقع إقامة الاسواق الشعبية المحلية والبدء باتخاذ الاجراءات لاقامة سوق للمواد الغذائية والسوبر ماركت على مدى أسبوع تسبق حلول شهر رمضان المبارك بان تقدم هذه المواد من المنتج الى المستهلك مباشرة وبسعر المصنع ما يحقق تخفيضا حقيقيا في الاسعار لا يقل عن 25 بالمئة من اسعار المبيع الرائجة تعود بالفائدة على الشريحة الشعبية من المواطنين وفي الوقت نفسه تأمين مردود مادي نقدي للمصنع كأمر مطلوب وخاصة في وقت الازمات.
بدوره قال نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها وعضو الفريق باسل حموي ان تشكيل الفريق الوطني كان مطلبا بهدف تسويق المنتجات السورية ومساعدة المنشآت على الاستمرار والمحافظة على اليد العاملة فيها وخاصة المنشآت الصغيرة والورش الصناعية والحرفية مشيرا إلى أن عمل الفريق ينصب على ايجاد اسواق ترتبط مع سورية بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية مثل دول روسيا الاتحادية وأذربيجان وإيران وبعض الدول العربية التي كان لسورية معها ماض طويل في التبادل التجاري.
وأوضح حموي أن الفريق سيعمل على ايجاد مستودعات او مخازن تسويقية في بعض البلدان التي سيتم تسويق المنتجات السورية إليها، حيث بدأ الفريق اجتماعات مكثفة هذا الاسبوع لتحديد نقطة البداية لعمله واختيار البلد الاول في برنامج ترويج الصادرات السورية مضيفا ان الفريق يملك فرصة لخدمة المنشآت الصناعية والمنتجات الوطنية التي نفتخر بها تحت شعار صنع في سورية.
وقال حموي إن تسويق المنتجات سيتم دون تحميل اي تكلفة على المنتج او المصدر وبالتالي التخفيف من اعباء المصدرين ودعمهم اضافة إلى مساعدتهم في تسويق منتجاتهم في دول لم يعتادوا التصدير إليها سابقا.