أكد المهندس صبحي العبد الله وزير الزراعة أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على تعزيز بروتوكول التبادل السلعي بين البلدين مشيراً أن التركيز في هذه المرحلة ينصب على تصدير الحمضيات والزيتون من سورية لإيران واستيراد البطاطا.
ولفت المهندس العبد الله لجريدة "الثورة" بأن تسويق الحمضيات أسند للمؤسسة العامة للخزن والتسويق فيما تقرر أن يقوم اتحاد الغرف الزراعية بمتابعة تسويق الزيتون وزيت الزيتون للجانب الإيراني مشيراً إلى أهمية السوق الإيرانية وإمكانية الاستفادة من الاحتياج الإيراني في امتصاص الوفر في إنتاج الحمضيات وزيت الزيتون.
وأشار وزير الزراعة إلى اتفاق الجانبين على تعزيز التعاون البحثي العلمي في الشقين النباتي والحيواني والاستفادة من خبرة المراكز البحثية وما توصلت إليه من نتائج إيجابية في زيادة الإنتاجية بوحدة المساحة والتوصل إلى أصناف وسلالات متحملة للجفاف ومقاومة للأمراض والآفات والعوامل المناخية.
وبين المهندس العبد الله أن الوزارة بالتنسيق مع الجهات الرسمية والخاصة والأهلية تسعى لتوحيد الجهود لدفع عملية التسويق على الصعيد المحلي مبرزاً فائدة استهلاك زيت الزيتون والحد من الاعتماد المنزلي على الزيوت النباتية المهدرجة لما تشكله الأخيرة من خطر على صحة الإنسان.
يذكر أن الإنتاج المقدر للحمضيات والزيتون لهذا الموسم يصل إلى مليون طن لكل موسم ما يعني أن هناك وفراً كبيراً يحتاج للتسويق لمنع تدهور الأسعار دون التكلفة وإلحاق خسارات بالاخوة الفلاحين الذين أساساً يعانون من ظروف صعبة من متابعة خدمة القطاع الزراعي واستمرار العملية الإنتاجية.