احتلت سورية المركز الأخير عربيا و127 عالميا، في مؤشر الترابط العالمي الصادر عن شركة "دي إتش إل" للعام 2012، فيما حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عربيا و23 عالميا.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية، إن: "المؤشر يقيس الترابط العالمي في بلدان العالم، كما يقيس ويحلل عمق ومدى تدفقات المهاجرين والسياح ورأس المال، والمقصود برأس المال هو الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى تجارة البضائع والخدمات في تلك البلدان".
وعلى الصعيد العربي، حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عربيا و23 عالميا، تلتها البحرين في المركز 27 عالميا، بينما جاءت سوريا في المركز الأخير عربيا و127 عالميا.
وجاءت هولندا في المركز الأول عالميا، ثم سنغافورة، تلتها لوكسمبورغ، ثم ايرلندا، وسويسرا سادسا، وبريطانيا سابعا، ثم السويد، والدانمرك تاسعا، وأخيراً في المرتبة العاشرة ألمانياً.
وتصدرت المملكة السعودية الدول العربية وشغلت المركز الثالث عالمياً بين الدول المصدرة للتحويلات النقدية إلى البلدان النامية ب 28.4 مليار دولار وفقا لتقرير للبنك الدولي.
من جهة اخرى أظهر تقرير وزعه امس فرع شركة "ديلويت" البريطانية في بيروت ان "الإمارات والمملكة ومصر ضمن لائحة الدول الأربعين الأفضل عالميا في التنافس على الصناعة".
وبين التقرير الذي حمل عنوان "المؤشّر العالمي للقدرة التنافسية الصناعية للعام 2013"، ان "الإمارات حلت في المرتبة الثلاثين، فيما جاءت المملكة في المرتبة 34، ومصر في المرتبة 36".
وتوقع تقرير "ديلويت"، ان "يواجه عمالقة التصنيع العالمي الذي طبعوا القرن العشرين مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان تحدياً مهماً خلال السنوات الخمس المقبلة للحفاظ على مكانتهم التنافسية مقابل بلدان ناشئة كالصين والهند والبرازيل".
وأشار الى أنّ "المشهد التنافسي للتصنيع في العالم "هو في خضمّ تحوّل كبير لموازين القوى".