قال وزير المالية البلجيكي ديدييه ريندرز إن أزمة الديون السيادية الحالية في العالم لاتقل خطورة عن أزمة عام 2008 في القطاع المصرفي.
ونقلت رويترز عن ريندرز قوله في مقابلة مع صحيفة ليكو البلجيكية.. إن هذه الأزمة لا تؤثر على بعض الأطراف فحسب وإنما تؤثر على العالم بأسره حيث تم تخفيض التصنيف السيادي للولايات المتحدة خلال الصيف.
وأضاف.. إن على دول منطقة اليورو أن تسعى للإستفادة من الأزمة بانتهاز الفرصة لتعزيز التكامل الاقتصادي الأوروبي لكن هذا لن يكون إلا بجهد منسق من كل الدول مشيراً إلى أن بلجيكا بذلت الكثير لدعم قطاعها المصرفي حيث جرت بالفعل إعادة هيكلة أكبر بنكين في البلاد كيه.بي.سي ودكسيا تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي.
وكان ريندرز حث ألمانيا وفرنسا أمس على مراجعة موقفهما بشأن إصدار سندات مشتركة لمنطقة اليورو بعد أن استبعد البلدان الفكرة خلال اجتماع قمة في باريس.