بدأ أمس الامتحان الوطني الطبي الموحد دورة كانون الثاني 2013 لطلاب السنة السادسة في كليات الطب البشري بالجامعات السورية الحكومية والخاصة وخريجي الجامعات غير السورية ويستمر الامتحان لليوم الأربعاء وقد تقدم للامتحان أكثر من 1100 طالب وخريج من طلاب جامعات دمشق وحلب وتشرين والفرات والبعث والقلمون الخاصة والسورية الدولية الخاصة وخريجي الجامعات غير السورية في أربعة مراكز بجامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث.
وأوضحت الوزارة أن الغاية من الامتحان إيجاد معيار موحد لتحديد من سيمارسون مهنة الطب في سورية سواء أكانوا طلاباً في الجامعات الحكومية والخاصة السورية أوخريجي الجامعات غير السورية حيث يعتبر اجتياز الامتحان بالنسبة لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة السورية شرطاً للتخرج وتدخل نتيجته في المعدل التفاضلي للقبول بمفاضلة الدراسات العليا بينما هو شرط لتعادل الشهادات بالنسبة لخريجي الجامعات غير السورية.
كما بينت الوزارة أنه نظراً للظروف الراهنة سمح في هذه الدورة لطلاب الجامعات السورية بالتقدم في أي مركز يرغبون فيه بناء على طلب قدموه منذ أسبوعين بينما خيار خريجي الجامعات غير السورية محصور في جامعة دمشق.
ويحق للطالب الاحتفاظ بعلامة الامتحان لمدة عامين للدخول إلى مفاضلة الدراسات العليا وإعادة الامتحان لتعديل نتيجته في حال رغب بذلك واختيار العلامة الأفضل وسيقتصر الامتحان على دورتين بدلاً من أربع دورات اعتباراً من العام الحالي.
وبلغ عدد المتقدمين 210 خريجين من الجامعات غير السورية و400 طالب في جامعة دمشق و400 في جامعة حلب و100 طالب في جامعة تشرين و80 في جامعة البعث.
وقد خصص امتحان أمس لجلسات الأمراض الباطنة والأطفال والجلدية والمخبر أما امتحان اليوم الأربعاء فخصص لجلسات الجراحة والنسائية والعينية والأذنية والأسئلة متعددة الخيارات باللغة العربية مع وجود مصطلحات أجنبية وهي مؤتمتة يصل عددها إلى 240 سؤالاً والحد الأدنى لعلامة النجاح لخريجي الجامعات غير السورية 48 والسورية 58 درجة ودخل خريجو الجامعات غير السورية الامتحان من خلال بصمة الكترونية لضمان جودة الامتحان وضبط حالات الغش.