إنطلق يوم امس في منتجع دافوس السويسري أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة نحو 50 رئيس دولة و1600 مسؤول تنفيذي يمثلون مائة بلد، بالإضافة إلى مئات من رؤساء الشركات، وخبراء اقتصاديين وعلماء.
وتتصدر ملفات مستقبل منطقة اليورو وعمليات التحول الديمقراطي والاقتصادي في العالم العربي جدول أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الـ43.
واختار منظمو المنتدى -الذي يستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري- اسم 'الديناميكية المرنة' عنواناً للدورة الحالية للمنتدى، في سعيهم لحث القادة على إيجاد السبل اللازمة لتحفيز نمو الاقتصاد العالمي، وحمايته من المخاطر المستقبلية.
ويشمل برنامج المنتدى كلمات لكل من رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف ونظيره البريطاني ديفد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وحسب جدول المنتدى، فسيتطرق رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إلى مستقبل منطقة اليورو، في حين يتوقع أن تقترح رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد حلولا لضمان نمو مستدام.
واللافت أن المنتدى هذا العام ينعقد من دون ممثلين رفيعين للولايات المتحدة والصين، في وضع غير مسبوق، لكنه ناجم عن أن حكومتيْ البلدين -اللذين يعتبران أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم- ما زالتا طور التشكيل.
وتنتظر مشاركة زعماء عرب في المنتدى، فإلى جانب ملك الأردن عبد الله الثاني، ينتظر وصول رؤساء وزراء المغرب وتونس وليبيا ومصر ولبنان وقطر.
كما سيتحدث أمام المنتدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن إمكانات النمو العالمي، إلى جانب كلمة لمؤسس شركة مايكروسوفت الأميركية الملياردير بيل غيتس.
يشار إلى أن منتدى دافوس تأسس عام 1971 على يد الخبير الاقتصادي الألماني كلاوس شواب، وبات على مر السنين حدثا بارزا تشارك فيه النخب العالمية التي تنفق آلاف الدولارات للمشاركة فيه كل عام.