أثارت مسألة الخريجين وبرنامج عمل تشغيل الشباب والشروط المجحفة التي وضعت للتقدم للبرنامج كأن لا يزيد عمر المتقدم عن 30 عاماً والتي حرمت الكثيرين من التقدم إليه ردود فعل متباينة من المستفيدين، ولتوضيح بعض الحقائق قال الدكتور رضوان الحبيب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في تصريح خاص "لسيريانديز": أن الكثيرين استوعبوا فكرة البرنامج بشكل خاطئ، حتى أن تحديد عمر المتقدمين إلى وظائف الدولة بـ30 عاماً للمتقدم خاطئ، ولم يتم تحديد هكذا شرط، وإنما نتيجة لدراسة إحصائية بينت أن الأعمار من 22 إلى 30 عاماً تشكل النسبة المرتفعة من البطالة، أو العاطلين عن العمل، إضافة لوجود شهادات علمية غير مطلوبة، لذلك أوجدت الحكومة برنامج تشغيل الشباب لهذه الأعمار في الجهات العامة، بحيث يكون الهدف من البرنامج تأهيلي تدريبي، مضيفاً أن الحكومة لم تضع شرط أن لا يزيد عمر المتقدم عن 30 عاماً كشرط أساسي للتعيين في الوظائف العامة.
وكشف الوزير في تصريحه، أنه في حال أعطى هذا البرنامج نتائج إيجابية على مدى السنوات التي حددها فبالإمكان زيادة مستوى الأعمار عن 30 عاماً بحيث يتم استيعاب اكبر عدد ممكن من الخريجين أو العاطلين عن العمل، كما يمكن الاستمرار بهذا البرنامج، مضيفاً أن إلغاء تحديد العمر من البرنامج متوقف على مستخرجاته السلبية، إذ أن أي قرار لا يمكن أن تختبر نتائجه قبل تطبيقه على أرض الواقع.