
شهدت محطات الوقود ازدحاماً كبيراً بالسيارات وكل وسائط النقل العاملة على المازوت رغم انتهاء موسم التدفئة، وبالتالي يفترض أن يتراجع الاستهلاك إلى أدنى مستوياته.. لكن خفض أسعار المازوت الذي جرى مؤخراً أثار ـ حسب مانقلت صحيفة تشرين ـ شهية المهربين ضعاف النفوس إلى تهريب المادة إلى الدول المجاورة خاصة تركيا ولبنان فلتر المازوت الذي يباع في سورية بـ 15 ليرة يباع في تركيا بحوالي مئة ليرة وفي لبنان يباع بحوالي 50 ليرة.. وهذا يعني أن المهربين حولوا الدعم الموجه إلى المواطنين السوريين إلى دعم إلى المستهلكين في لبنان وتركيا..
كما أدت الظروف الراهنة إلى ركود في حركة تداول العقارات وأيضاً إلى انخفاض في الأسعار، وكل ما يتم من عقود بيع وشراء هو لأغراض الاستخدام الشخصي وليس للاتجار.
كما أن النشاط الكبير في حركة تشييد المخالفات أدى إلى طرح عقارات جديدة في السوق ما ساهم في خفض الأسعار لكن ما يلفت الانتباه ان بعض المناطق لم يطرأ على أسعار العقارات فيها أي انخفاض مثل مشروع دمر- المالكي- تنظيم كفرسوسة.
وفي هذا الإطار يمكن أن نشير إلى أن جزءاً كبيراً من المدخرات السورية التي سحبت من المصارف توجهت إلى سوق العقارات كما أن مبالغ مالية ضخمة كانت موظفة في السابق في سوق العقارات.
وتراجعت أسعار الفواكه بشكل لافت خلال الأسبوع الماضي بسبب الاقتراب من ذروة الموسم وزيادة الكميات المطروحة في الأسواق فقد سجلت أسعار الدراق –الكرز- المشمش- نسبة انخفاض فاقت الـ 50%
كما أن أسعار الموز المستورد تراجعت هي الأخرى بنحو 15 ليرة للكغ.. أما الخضر الصيفية فتعد أسعارها مقبولة لمثل هذه الفترة من العام وفي كل أسبوع يطرأ انخفاض ملحوظ على أسعارها بسبب زيادة الكميات المعروضة.
وأدى القرار الحكومي الذي قضى بالسماح بتصدير 500 ألف رأس من أغنام العواس إلى حدوث ارتفاع في أسعار اللحوم الحية وصل إلى 15 ليرة للكغ.
أما بالنسبة للفروج والبيض فسجلت أسعارها زيادة جديدة ويؤكد المربون أن سبب الزيادة هو عزوف المربين عن الإقدام على تربية أفواج جديدة من الدجاج البياض والفروج بسبب ارتفاع الكلف ولجوء بعضهم إلى خفض حجم القطيع لديه. ويتوقع هؤلاء حدوث ارتفاعات كبيرة في الأسعار ناجمة عن نقص الكميات المعروضة، إذا لم يتم حل ومعالجة ارتفاع الكلف والخسائر التي تلحق بالمربين ويطالبون تلافياً لذلك بتقديم العمل بالقرار الحكومي القاضي بدعم الفروج والبيض والذي حدد العمل به في مطلع الشهر الثامن.