أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعمل على مدار الساعة بروح التكاملية في الأدوار وهمها الأساسي تحقيق الأمن والاستقرار وتأمين متطلبات الشعب السوري الذي صمد وصبر.
وقال الحلقي في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية أمس إن الحكومة سلطة تنفيذية تستكمل عملها بما يتم طرحه في مجلس الشعب من آراء ومقترحات وتترجمها إلى توصيات وقرارات لتقدم الدعم للشعب.
وأكد الحلقي أن وضع الليرة السورية مستقر نسبيا مقارنة مع حجم التحديات والاشاعات النفسية التي تتعرض لها وهي ستعود إلى سعر صرفها الحقيقي مقابل العملات الأجنبية عند انتهاء الأزمة والسياسات التي تتخذها الحكومة ومصرف سورية المركزي مطمئنة وملتزمة بتأمين تمويل مستوردات المواد الأساسية.
الدولة تسعى لتحسين مستوى المواطن المعيشي ومكافحة آفة الفساد وملاحقة الفاسدين
وأشار الحلقي إلى أن الدولة تسعى لتحسين مستوى المواطن المعيشي ومكافحة آفة الفساد وملاحقة الفاسدين حيث درست الحكومة ثلاثة مشاريع وأرسلتها إلى المؤسسة التشريعية وهي مشاريع هيئة مكافحة الفساد وهيئة الكسب غير المشروع وإدارة الرقابة والتفتيش وعندما تقر ستكون بمثابة قوانين رادعة.
وقال الحلقي إن مجلس الوزراء لا يتخذ قرار صرف العامل من الخدمة العامة إلا عندما يجد المبررات المقنعة وبناء على حيثيات من المؤسسات المختصة وعدد من تم صرفهم منذ بداية الأزمة وحتى الآن بلغ 1250 عاملا من أصل نحو 8ر1 مليون عامل وتمت إعادة 20 عاملا صرفوا من الخدمة بعد تقديمهم تظلمات واقتناع اللجنة المختصة بها.
وأضاف الحلقي إن الأفضل هو توظيف أبناء الشهداء أو ممن يخرجون إلى سوق العمل بدلا من إعطاء الراتب لعامل يقيم خارج سورية أو يرفع السلاح بوجه الدولة ونحن نحاسب المديرين الفرعيين الذين غطوا أو يغطون عن العاملين أو ينفرونهم من الالتزام بواجبهم الوظيفي.
الحكومة اتخذت كل ما من شأنه دفع وتأمين استحقاقات الشهيد لذويه
وأكد الحلقي أن الحكومة اتخذت كل ما من شأنه دفع وتأمين استحقاقات الشهيد لذويه منذ بداية الأزمة وهي افتتحت مكاتب في كل المحافظات وفي وزارتي الداخلية والخارجية لتبسيط الاجراءات لذوى الشهداء ومنحت 2447 عقد توظيف لذوي الشهداء.
وقال الحلقي إن المبالغ المالية للمتضررين من الإرهاب تم صرفها بالكامل وفق الجداول الواردة من المحافظات قبل تاريخ 1-10-2012 وتم صرف 250ر4 مليارات من مبلغ 30مليارا الذى تم تخصيصه لذلك كما أن عدد المؤسسات الحكومية التي تؤوي المتضررين بلغ 757 منشأة تحت إشراف الدولة تؤوي 169 ألف مواطن ولكن عدد المتضررين في سورية حاليا بسبب التهجير الداخلي القسرى بفعل المجموعات الإرهابية بلغ 1ر4 ملايين مواطن والحكومة ملتزمة بتقديم المساعدات لهم وهي تتشارك مع المنظمات الأهلية غير الحكومية لتأمين مستلزمات الإغاثة وقدمت ما مقداره 4ر12 مليار ليرة سورية ولدينا شبكة معلومات وقاعدة بيانات تحدث باستمرار حول الأسر المهجرة.