كشف تقرير أن المواد الكهربائية دخلت في سباق الغلاء حتى أصحبت أسواقها ناراً، وبدايتنا كانت من الثلاجات والتي سجل خطها البياني ارتفاعاً ملحوظاً وأسعاراً غير معهودة وغير مقدور على تحملها فمثلاً براد من الماركات المعروفة 15 قدماً قفز سعره من 20 ألفاً إلى 47 ألف ليرة سورية بينما قفز سعر البراد 25 قدماً من 45 ألفاً ليصبح بازار مبيعه حالياً 87 ألف ليرة سورية، وعدا ذلك هو عدم توافر أنواع أخرى وبكميات في السوق نتيجة للأوضاع الراهنة وتراجع الطلب نوعاً ما على الشراء, طبعاً بحسب أحد أصحاب المحال التجارية كما سجلت أفران الغاز التي تُشغل على الكهرباء أرقاماً غلائية كبيرة
إذ قفز سعر فرن الغاز 4 عيون من 8 آلاف ليرة إلى 14 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر فرن الغاز 5 عيون إلى 25 ألف ليرة سورية.بينما لم تسجل أسعار الغسالات أي استقرار يريح الجيوب ويطفئ نار القلوب (الملدوعة) بنار أسعارها الجنونية ولاسيما بعد أن قفزت غسالة الأوتوماتيك نوع عادي من 20 ألف ليرة سورية إلى 35 ألف ليرة.
أما غسالة نوع أول فقد حلقت أسعارها ولاسيما بعد أن لامس سقف مبيعاتها الـ50 ألف ليرة سورية علماً بأن سعرها لم يكن يتجاوز الـ25 ألف ليرة سورية منذ عام أما المدافئ الكهربائية فقد سجل بائعوها ولاسيما خلال الأشهر الباردة اسماً لهم في القوائم الغلائية إذ وصل سعر المدفأة الكبيرة إلى 10 آلاف ليرة سورية والوسط إلى 5 آلاف ليرة سورية. أما الآن وبعد أن أصبح فصل الصيف على الأبواب فقد بدأ أصحاب هذه المحلات بالتخلص مما تبقى من مدافئ لتطرح مكانها (المراوح) والتي دخلت السوق أيضاً بأسعار ملتهبة إذ تراوحت أسعارها من 2500 إلى 6000 ليرة سورية بزيادة 100% عن العام الماضي.
بينما لم تكن أسعار بقية الأدوات الكهربائية بحسب صحيفة " تشرين " أقل حدة مما ذكر فهذه مكنسة الحافظ قد قفز سعرها من 4500 ليرة إلى 7200 ليرة سورية أما ماكينة اللحمة فقد قفز سعرها من 5000 ليرة إلى 7500 ليرة سورية هذا عدا عن الشواحن الكهربائية والتي غزت أنواعها كامل أسواق المحافظة والتي سجلت أسعارها رقماً غير مرغوب عند المشترين ولاسيما بعد أن تراوحت أسعارها من 300 ليرة للشاحن الصغير وحتى الـ3 آلاف ليرة سورية للشاحن الكبير وحالياً ونتيجة لعدم توافر مادة الغاز بدأت أسواق المحافظة بطرح أنواع من الغاز تعمل على الكهرباء إذ وصل سعر الغاز منه عين واحدة إلى 1200 ليرة سورية بينما وصل سعر 3 عيون منه إلى 3 آلاف ليرة سورية.