أوضحت مصادر مطلعة على شؤون المصارف، أن تعاوناً جديداً قيد الإعداد في مجال شبكة الصرافات الآلية بين "المصرف العقاري" وأحد المصارف العامة، بحيث ينضم هذا المصرف إلى المحولة الإلكترونية الخاصة بالعقاري، ليكون ثالث المصارف العامة التي تستفيد من خدمات هذه المحولة، بعد "مصرف التسليف الشعبي والمصرف الصناعي"، والتي تشغل عن طريقها شبكة من الصرافات تزيد على 40 صرافاً آلياً.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، فإن المصرف العام الذي سيضم إلى محولة العقاري، يشغل صرافاته في مقرات فروعه بحيث تكون نسبة المخاطر التي تتعرض لها متدنية، ولاسيما أن أغلب مقرات فروعه في مناطق آمنة.
وأضافت: "إن إضافة جملة صرافات هذا المصرف إلى محولة العقاري، وبالقيام بشبكة صرافاته، سيزيد من عدد الصرافات التي يتاح لزبائن العقاري عبرها سحب أموالهم ومستحقاتهم ورواتبهم، في وقت باتت فيه الصرافات الآلية تشهد ضغطاً متزايداً عليها بسبب خروج جملة منها من الخدمة، ولاسيما في محافظة ريف دمشق".
وبحسب المصادر، فإن عدد الصرافات الآلية التي يملكها "المصرف العقاري" تصل إلى 300 صراف آلي، على حين يصل عدد الفعال منها في الفترة الحالية نتيجة خروج بعضها من الخدمة، إلى 175 صرافاً آلياً، منها 92 فعالة بشكل مستمر على مدار الساعة في دمشق وحدها، وبإضافة 4 صرافات آلية للصناعي والتسليف الشعبي يكون مجموع شبكة الصرافات الآلية التي تستفيد منها بطاقات العقاري 215 صرافاً آلياً، ناهيك عن الصرافات التابعة للمصرف العام الأخير، الذي باتت اتفاقيته مع العقاري في مراحلها النهائية.