كشف تقرير أن عدد مشتركي الطاقة الكهربائية الإجمالي لجميع الفئات في البلاد عام 2012، 5.814.446 مشتركاً منهم 4.839.766 مشتركا منزلياً بنسبة 83% من إجمالي عدد المشتركين.
وقال تقرير لصحيفة "الثورة" الحكومية، إن: "هؤلاء يستهلكون 50.72 % من الكهرباء المنتجة في سورية وهو رقم مرتفع قياسا بالدول المتقدمة التي تتراوح النسبة فيها ما بين 20 ـ 35% فيما تذهب النسبة الأكبر للأغراض الإنتاجية".
أما بقية القطاعات مجتمعة تستهلك الـ50% المتبقية موزعة 28 % للأغراض الصناعية، 27 % للزراعة، 11 % للتجاري والباقي للإنارة العامة والدوائر الرسمية والمعابد، ما يهمنا من هذه الأرقام هو توزع المشتركين ضمن شرائح الاستهلاك المنزلي في ظل الحديث عن رفع أسعار الطاقة دون أن تطول شريحة ذوي الدخل المحدود.
وكشفت بيانات "وزارة الكهرباء" أن "عدد المشتركين الذين يقع استهلاكهم بين 1-100 ك.و.س، دورة بتعرفة 25 ق .س، ك.و.س، وصل إلى 1316340 مشتركاً تشكل نسبتهم 27.20% من إجمالي عدد المشتركين المنزليين وقيمة الفاتورة في حال أن المشترك استهلك كامل الشريحة 100 ك.و.س هي 25 ل.س بدون رسوم ومع رسوم بما فيها رسم العداد 80 ل.س".
أما عدد المشتركين الذين يقع استهلاكهم بين 101 – 200 ك.و.س، الدورة بتعرفة 25-35 ق.س /ك.و.س بلغ 289688 مشتركاً فتشكل نسبتهم 5.99 % من إجمالي عدد المشتركين المنزليين وقيمة الفاتورة في حال أن المشترك استهلك كامل الشريحة 200 ك.و.س هي 60 ل.س بدون رسوم ومع رسوم بما فيها رسم العداد 123 ل.س".
وأشارت الكهرباء إلى أن "عدد المشتركين الذين يقع استهلاكهم بين 201 - 400 ك.و.س، الدورة بتعرفة 25-35-50 ق.س /ك.و.س بلغ 832076 مشتركاً تشكل نسبتهم 17.19 % من إجمالي عدد المشتركين المنزليين وقيمة الفاتورة في حال أن المشترك استهلك كامل الشريحة 400 ك.و.س هي 160 ل.س بدون رسوم ومع رسوم بما فيها رسم العداد 244 ل.س".
فيما يصل عدد المشتركين الذين يقع استهلاكهم بين 401 - 600 ك.و.س، الدورة بتعرفة 25-35-50-75 ق.س /ك.و.س بلغ 1079897 مشتركاً تشكل نسبتهم 22.31 % من إجمالي عدد المشتركين المنزليين وقيمة الفاتورة في حال أن المشترك استهلك كامل الشريحة 600 ك.و.س هي 310 ل.س بدون رسوم ومع رسوم بما فيها رسم العداد 427 ل.س
وعدد المشتركين الذين يقع استهلاكهم بين 601 - 800 ك.و.س، الدورة بتعرفة 25-35-50-75-200 ق.س /ك.و.س بلغ 539975 مشتركاً تشكل نسبتهم 11.16 % من إجمالي عدد المشتركين المنزليين وقيمة الفاتورة في حال أن المشترك استهلك كامل الشريحة 800 ك.و.س هي 710 ل.س بدون رسوم ومع رسوم بما فيها رسم العداد 913 ل.س.
وعدد المشتركين الذين يقع استهلاكهم بين 801 - 1000 ك.و.س، الدورة بتعرفة 25-35-50-75-200-300 ق.س /ك.و.س بلغ 341837 مشتركاً تشكل نسبتهم 7.06% من إجمالي عدد المشتركين المنزليين وقيمة الفاتورة في حال أن المشترك استهلك كامل الشريحة 1000 ك.و.س هي 1310 ل.س بدون رسوم ومع رسوم بما فيها رسم العداد 1642 ل.س .
وفيما يخص عدد المشتركين الذين يقع استهلاكهم بين 1001 - 2000 ك.و.س، الدورة بتعرفة 25-35-50-75-200-300-350 ق.س /ك.و.س بلغ 381699 مشتركاً فتشكل نسبتهم 7.89% من إجمالي عدد المشتركين المنزليين وقيمة الفاتورة في حال أن المشترك استهلك كامل الشريحة 2000 ك.و.س هي 4810 ل.س بدون رسوم ومع رسوم بما فيها رسم العداد 5894 ل.س.
وعدد المشتركين الذين يقع استهلاكهم فوق 2000 ك.و.س، الدورة بتعرفة 25-35-50-75-200-300-350-700 ق.س /ك.و.س بلغ 58254 مشتركاً تشكل نسبتهم 1.20 % من إجمالي عدد المشتركين المنزليين وتبلغ كمية استهلاكهم 1313 مليون ك.و.س.
وأشار التقرير إلى أن "من خلال ماتقدم يتبين أن النسبة الكبرى من المشتركين المنزليين يستهلكون اقل من 1000 كيلواط ساعي وهم يمثلون شريحة ذوي الدخل المحدود وفق استعمالات الكهرباء، أيضا الملاحظة الأخرى في الأرقام والنسب تعكس آلية خاطئة للاستهلاك المنزلي تتصف بالتبديد وعدم الترشيد واستخدام القسم الأكبر للإغراض الإنتاجية".
يشار إلى أن وزير الكهرباء عماد خميس، كان أوضح أن ما يدفعه المواطن لتسديد فاتورة الكهرباء يشكل نسبة بسيطة جداً من داخله، ولا تقارن أبداً بباقي الدول.
وكشفت الدراسة التي أجرتها "وزارة الكهرباء" مؤخراً أن مقدار الدعم الذي تقدمه الدولة على 600 ك.و.س من الكهرباء، واصلة إلى منزل المشترك، تصل إلى حوالي 11450 ليرة في كل فاتورة.
وأوضح وزير الكهرباء عماد خميس في وقت سابق، أنه بالنسبة لإعادة توزيع الدعم على كل القطاعات الاقتصادية بطريقة أو بأخر، فإن كل الدراسات السابقة واللاحقة التي تم إعدادها تنصب حول رؤية الحكومة والدولة على ألا يتم الاقتراب من أصحاب المحدود بالشرائح الدنيا الذين لا يتجاوز استهلاكهم للكهرباء 100 كيلو واط بالدورة و800 كيلوواط وهم يشكلون نسبة 83% من عدد المشتركين المنزليين في سورية.