أوضح وزير الزراعة أحمد فاتح القادري، أن العروة الجديدة للشوندر السكري، تتميز بارتفاع نسبة الحلاوة والتي تتراوح حول نسبة 16٪، ما يعني أن إنتاج 1.3 مليون طن، وهو الإنتاج المخطط في السنوات الأخيرة لمحصول الشوندر، يفضي إلى زيادة الإنتاج على مستوى سورية بمقدار 13 ألف طن سكر قيمتها 650 مليون ليرة سورية.
وأضاف وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، أن العروة الجديدة تساعد على زيادة عدد أيام عمل خطوط الإنتاج في معامل السكـر وبذلك تتجاوز "وزارة الصناعة" مشكلة اقتصار العمل في المعامل على 100 يوم فقط، ما يعني زيادة كفاءة العمل والاستفادة من خطوط الإنتاج والكوادر العاملة بشكل أفضل من المرحلة السابقة، إضافة لكون الحلاوة ترتفع على بقية العروات ما بين درجة إلى درجتين على مستوى المحصول.
وأكد أن الوزارة قررت اعتماد زراعة العروة الصيفية لمحصول الشوندر في محافظتي دير الزور والرقة اعتباراً من الموسم القادم، في حقول موسعة تحقق المعايير المطلوبة وذلك بعد موافقة اللجنة العلمية على النتائج البحثية، لزراعة المحصول في حقول "الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية"، ولدى الفلاحين المختارين ومصادقة الورشة التي عقدتها الوزارة، بحضور ممثلين عن الجهات البحثية والعلمية والفنية المعنية في سورية.
وطلب وزير الزراعة من اللجنة الفنية للشوندر تقديم ملخص لنتائج العروة الصيفية، كتعليمات فنية يوصى باتباعها ووضع برنامج لتأمين مستلزمات الإنتاج قبل موعد الزراعة بوقت كاف، ويشمل البذار والسماد ومياه الري من الشبكات الحكومية والبذارات وآلات التسوية بالليزر والقلع والتوريد إلى المعامل.
كما طلب القادري إعداد نشرة إرشادية لتشكل دليلاً للزراعة خاصة للعروة الصيفية للشوندر، مركزاً على أهمية توحيد طريقة الري المتبعة وبما يضمن زيادة الإنتاجية، وتقليص استخدام مياه الري وتقليص الخدمات الزراعية.