أقرت لجنة تسويق الحبوب بالحسكة خلال اجتماعها أمس العديد من التدابير والإجراءات منها منع أي شكل من أشكال المتاجرة أو عرقلة العمل أو السماح بأي نوع من التقصير والإهمال وتوفير كافة مستلزمات العمل في مراكز الشراء والمتابعة المتواصلة والرقابة المستمرة وحل الصعوبات وتأمين الاحتياجات في الوقت المناسب.
و أكد المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة أن المحافظة ستكون كلها بمؤسساتها وكوادرها ورشة عمل مستنفرة لخدمة موسم الحبوب وتقديم ما يلزم للفلاحين من أجل تسليم إنتاجهم إلى المراكز المحددة وفق الإجراءات التي اتخذت.
واستعرض مدير الزراعة المهندس فهر المشرف أهم الأعمال والنشاطات المنفذة ففي مجال المحاصيل الشتوية المزروعة خلال موسم 2012 - 2013 أوضح التقرير المساحات المزروعة بالمحاصيل الشتوية والمساحات القابلة للحصاد وتقديرات الإنتاج للموسم 2012 - 2013 حيث بلغت المساحة المزروعة بالقمح المروي 246366 هكتاراً والمساحة القابلة للحصاد 239092 هكتاراً والمساحة غير القابلة للحصاد 7274 هكتاراً بينما الإنتاج المتوقع 726089 طناً أما القمح البعل فكانت المساحة المزروعة 348441 هكتاراً والمساحة القابلة للحصاد 310730 هكتاراً والمساحة غير القابلة للحصاد 37711 هكتاراً.
أما الإنتاج المتوقع 359333 طناً وبذلك يكون مجموع المساحة المزروعة بالاقماح 594807 هكتارات والمساحة القابلة للحصاد 549822 هكتاراً والمساحة غير القابلة للحصاد 44985 هكتاراً أما الإنتاج المتوقع 1085421 طناً والإنتاج المتوقع من الشعير 222765 طناً والمتوقع من العدس 43135 طناً.
وحول أسباب خروج مساحات من الإنتاج كونها غير قابلة للحصاد بسبب الظروف المناخية الصعبة التي سادت المحافظة خلال الموسم الشتوي 2012 - 2013 بين مدير الزراعة أن أهم هذه الأسباب انحباس الأمطار وقلة الهطولات المطرية وخاصة خلال شهر آذار وعدم توفر المياه في سرير نهر الخابور وعدم وجود مياه في مخازين السدود وعدم توفر الأسمدة الآزوتية والمحروقات وفي وقتها المناسب وتوقف المحركات الزراعية التي تعمل على الكهرباء بسبب التقنين الكهربائي.
مؤسسة الحبوب: استعداد تام..
مدير فرع الحبوب أوضح أن المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب على استعداد تام لشراء الأقماح من الفلاحين والمنتجين وفق المواصفات والمقاييس الرسمية وضمن المواقع الآمنة والتي تتوفر فيها متطلبات العمل من الكهرباء والمحروقات وأشار إلى أهم الصعوبات التي تواجه عمليات التسويق وفي مقدمتها عدم توفر الفراغات اللازمة لتسويق الحبوب دوكمة (في الصوامع والصويمعات) بسبب عدم تنفيذ خطة الشحن لتأمين هذه الفراغات وعدم توفر أكياس خيش جديدة قلم أحمر وعدم إمكانية وصعوبة عمليات التسويق في حال عدم توفر الكهرباء والمحروقات خلال فترة التسويق وطالب مدير الفرع بتأمين أكياس خيش جديدة لتعبئة الحبوب بأسرع ما يمكن وتوفير السيولة المالية لدفع قيمة الحبوب إلى الفلاحين وبيع أكياس جديدة نقداً وليس عن طريق المصرف الزراعي وبيع الدفعة الثانية بعد تسديد 80٪ من الدفعة الأولى وإعفاء المؤسسة من التقيد بالحمولات المحورية والعمل بالحمولة الفعلية وتأمين الطاقة الكهربائية والمحروقات للسيارات الشاحنة والآليات الأخرى خلال فترة التسويق وعند الشحن وضرورة شحن مخازين القمح والشعير بالعراءات بعد الانتهاء من عملية التسويق وقبل حلول موسم الامطار حفاظاً على سلامة المخازين من الهدر والتلف والسرقات.
إجراءات وتسهيلات..
بعد مناقشات دارت في اجتماع اللجنة تم التأكيد على ضرورة اعتبار كافة المحاصيل الزراعية الشتوية البعلية المزروعة ضمن مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة التي خرجت من الإنتاج الزراعي بسبب انحباس الأمطار خلال شهر آذار واعتبار المناطق المذكورة مناطق ضرر عام وتوجيه مراكز الشراء باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستلام الكميات المسوقة وتأمين المقرات الامنة لاستلام وتخزين الحبوب وبيع المنتجين للمساحات المرخصة العبوات الفارغة من أكياس الخيش قلم احمر نقداّ ولمن يرغب فوراً من مراكز الحبوب بعد إبراز وثيقة من الدوائر الزراعية والوحدات الإرشادية تثبت أن لديه مساحة مرخصة وتحدد وفق نسبة معينة من المساحة المرخصة كون الأكياس غير متوفرة بالكمية المطلوبة وبيع المنتجين للمساحات المرخصة العبوات الفارغة من أكياس الخيش قلم احمر وفق جدول الاحتياج المصرفي للمساحات المروية والبعلية القابلة للحصاد فوراً من المصارف الزراعية كون معاملاتهم موجودة بالمصارف وبيع أصحاب الحصادات كمية من أكياس الخيش الفارغة نقداً بموجب بطاقة الحصادة بما لا يزيد عن 100 كيس فارغ لكل حصادة وتسويق حصتهم إلى أقرب مركز تسويق وذلك للنقص الكبير في عدم توفر الاكياس في المحافظة والسماح لأصحاب الجرارات والسيارات الخاصة بنقل الإنتاج العائد لهم شخصياً بعد تقديمهم الثبوتيات المطلوبة وتشجيع الفلاحين والمنتجين لتسويق إنتاجهم دوكمة إلى صوامع وصويمعات وحسب الفراغات المتوفرة في كل مركز بعد التنسيق مع المركز المستلم ومنح شهادة المنشأ للفلاحين والمزارعين الذين يرغبون بتسويق إنتاجهم إلى خارج المحافظة شريطة أن تصدق شهادة المنشأ من مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي.