دخلت الأسواق السورية شهر رمضان والذي من المتوقع أن يكون صعباً جداً على المواطنين فالأسعار لا ترحم من كثرة الارتفاعات التي نشهدها بين ساعة وضحاها، واليوم وبعد الاجتماع الحكومي الذي أفرز العديد من القرارات التي كان لها الأثر الايجابي بشكل مؤقت فقد انخفض سعر الدولار مقابل الليرة بمقدار 50 ليرة في يوم واحد ليستقر سعره في نهاية الاسبوع عند 260/270 ليرة بعد أن كان قد سجل رقماً قياسياً هو الأول له في تاريخ سورية عند تخطى يوم الثلاثاء الماضي مستوى الـ300 ليرة بعد أن أغلق عند 310-310 ليرة للمبيع و297 ليرة للشراء مسجلاً الدولار ارتفاعا اسبوعياً تراواح مابين 13.50 و14.50% مقارنة مع سعر الافتتاحي له في بداية الاسبوع الماض.
كما وإنطلقت الحكومة بتدخلها الإيجابي في الأسواق من خلال ضخ الآف الاطنان من السلع والمواد الغذائية في المنافذ المؤسسة الاستهلاكية وصالات البيع مباشرة الى المواطن بسعر الجملة وأخرها كان افتتاح مهرجان التسوق في مجمع الامويين بدمشق والذي حمل نحو 200 سلعة بكلفة إجمالية 300 مليون ليرة، وهو ما صرح به معاون وزير الاقتصاد " محمود مبيض " يوم أمس لموقع "B2B" ان تدخل الدولة الإيجابي عن طريق مؤسستي الاستهلاكية والخزن والتسويق أحدث حالة من الارتياح لدى المواطنين وظهر ذلك جليا في الإقبال الكبير الذي تشهده تلك الصالات نتيجة لانخفاض أسعارها عن أسعار السوق بنسبة جيدة و يمكن مشاهدة ذلك بوضوح في مجمع الأمويين حيث يقام مهرجان للتسوق بالتعاون مع القطاع الخاص وهنالك ازدحام هائل في المجمع نتيجة للأصناف المتنوعة والأسعار المنخفضة وقد سبب ذلك صعوبات تنظيمية للقائمين على المجمع وإن شاء الله سيكون تدخل الحكومة الإيجابي مستمر وبوتيرة أعلى
وعلى الجانب الاخر سوق دمشق للأوراق المالية تمشي بخطى واثقة وتواصل ارتفاعاتها على مستوى القيم واحجام التداول إسبوعا وراء اسبوع ليتجاوز مؤشرها مستوى 1200 نقطة لأول مرة منذ عامين.
لكن الاختبار الجدي لمدى قوة تلك القرارات يبدأ يوم غداً... لذا هل تصدق توقعات الحكومة في الضغط على الصرافيين والمضاربين من جهة و التجار والمستوردين من جهة أخرى.
وهل نرى إنفراجاً قريبا في الأسواق خصوصا حلب والتي اعلن مسؤولين عن بدء وصول قوافل المواد الغذائية ، ونسمع مجدداً عن حلول لأزمات الخبز والخضار والفواكه... وهل يستعيد السوريين ملامح شهر رمضان ؟؟
الدولار واليورو محلياً: الدولار تجاوز الـ300 واليورو 400 ليرة
سجل سعر صرف الدولار واليورو الاسبوع الماضي حالة من الارتفاع القياسي والخرافي ، ليتجاوز مستوى الـ300 ليرة لأول مرة في تاريخه الأمر الذي استدعي اجتماعا حكومياً صدر عنه مؤخراً قرارات مهمة لو تم تنفيذها من قرار منع الدولرة إلى السماح ببيع المواطنين الدولار بسعر 250 ليرة نتج عنها خفض سعره في اقل من يوم بمقدار 50 ليرة.
فقد بدأ الدولار حركته الاسبوعية عند 225/230 ليرة ليرتفع يومي الأحد والاثنين الماضيين إلى 242-243 للشراء و247 ليرة للمبيع، الارتفاع الاعلى له خلال الاسبوع كان يوم الثلاثاء الماضي عند وصل في تعاملاته المسائية إلى 297 ليرة للشراء و310-320 ليرة للمبيع مع توقف لحركة الشراء بالمطلق لدى اغلب صرافي دمشق، ليعاود الهبوط يومي الاربعاء والخميس وتحديداً بعد صدور تدخل المركزي وبيعه لشركات الصرافة 50مليون يورو مسجلاً تراجع بمقدار 50 ليرة ليختتم الاسبوع عند 260/270 ليرة.
ليبلغ بذلك الدولار ارتفاعاً بنسبة ترواحت ما بين 13.50 و14.50% مقارنة ما بين سعر الافتتاح والسعر الختامي مسجلاً ارتفاع بلغ قيمته ما بين 35-40 ليرة في اسبوع واحد ( مرفقاً جدولاً يبين حركة صرفة خلال الاسبوع الماضي).
أما اليورو فقد سجل ارتفاعاً قويا مدعوماً بارتفاع الدولار بدأ تداولاته السبت الماضي عند275/280 ليرة ، ليصعد بعدها إلى فوق الـ300 ليرة طيلة فترة أيام الأسبوع مسجلاً الارتفاع الاعلى له يوم الثلاثاء الماضي عند تجاوز حاجز 400 ليرة.
ليعاود وينخفض يومي الاربعاء والخميس الماضيين الى مستويات استقر وختم تداولاته عليها مسجلاً 340 ليرة للشراء و350 ليرة للمبيع بنسبة ارتفاع ترواحت ما بين 19 و20% مقارنة مع سعر الافتتاحي له على اساس اسبوعي مسجلا ما قيمته 65-70 ليرة خلال الاسبوع
الذهب محلياً: الذهب يرتفع بنسبة 16.84% على اساس اسبوعي.. ويبلغ 10 ألاف ليرة
دفعت أسعار الذهب المحلية ثمن ارتفاع الدولار للاسبوع الثاني على التوالي ، ليبلغ من خلالها أرقاما لم تشهدها سورية من قبل ليبلغ غرام الذهب عيار 21 قيراطا 10 آلأف ليرة سورية وغرام الذهب عيار 18 قيراطاً فوق الـ8 آلاف ليرة.
فقد سجل الذهب ارتفاعا بمقدار 1600 ليرة خلال الاسبوع الماضي مرتفعاً بنسبة 16.84% هي الأعلى له منذ عقود.
فقد بدأ الذهب تعاملات الاسبوع الماضي عند 7900 ليرة لغرام 21 قيراطاً ليرتفع بعدها الى 8500ومن ثم إلى 9500 ليرة دفعة واحدة ، ليبلغ يوم الأربعاء الماضي 9/7/2013 أعلى سعره لغاية الآن عند وصل الى 10 ألاف ليرة سورية ، ليعاود من ثم وينخفض بمقدار 500 ليرة يوم الخميس الماضي ، وفي التعاملات الصباحية لهذا اليوم.
أما الاونصة عالمياً فقد شهدت ارتفاع بلغ قيمته 62 دولاراً مقارنة مع سعره السبت الماضي 1223دولاراً، ومحلياً فقد سجلت هي الاخرى رقماً قياسياً عندما وصل سعرها يوم الاربعاء الماضي 355 ألف ليرة لتنخفض صباح اليوم إلى 337 ألف بارتفاع بمقدار 57 ألف ليرة مقارنة مع سعرها يوم السبت الماضي بنسبة ارتفاع 21% على اساس اسبوعي.
وفي أسعار الذهب اليوم سجل غرام الذهب عيار 18 قيرطاً8143 ليرة والاونصة 337 الف ليرة سورية.
فيما بلغ سعر الليرة الانكليزية عيار 21 قيرطاً 78 الف ليرة اما الليرة الانكليزية عيار 22 قيراطا فسجلت اليوم صباحا 81500 ليرة، ليبلغ سعر الرشادية 69200 ليرة.
وفي اسعار الفضة بلغ سعر غرام الفضة الخام 175 ليرة والاونصة 20 دولاراً.
بورصة دمشق: التداولات تتجاوز 130 مليون ليرة والمؤشر تخطى حاجز 1200 نقطة مرتفعاً بنسبة 5.29%
عززت بورصة دمشق مكاسبها هذا الأسبوع مع إغلاق على مستوى 1210.4 نقاط وقد كسب 42.6 نقطة بعدما كسب في الأسبوع الماضي 18.8 نقطة فقط لتكون إجمالي مكاسبه خلال أسبوعين 61.4 نقطة تمثل 5.29% من إجمالي قيمته مستعيداً مستواه المسجل منذ أكثر من سنتين عندما كان فوق 1200 نقطة.
وعلى التوازي نما عدد الصفقات بنسبة 28% هذا الأسبوع نسبة إلى سابقه وسجل 480 صفقة تجاوزت فيها قيمة التداولات 130 مليون ليرة بعدما كانت بحدود 94 مليون ليرة الأسبوع السابق كما نما حجم التداولات بنسبة 25% مقارنة بالأسبوع المنصرم ووصل إلى 940 مليون سهم هذا الأسبوع شكلت حصة جلسة الأمس منها بحدود 42% من إجمالي الأحجام.
ووفقا لصحيفة " الوطن " فقد تركزت التداولات على نصف الأسهم المدرجة وشهدت 7 منها ارتفاعات كان أعلاها من نصيب سهم بنك قطر الوطني الذي ارتفع بحدود 13.6% تلاه سهم البنك العربي بنسبة 7.1% ثم سهم البنك الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 5.4% فيما انخفضت 3 أسهم هذا الأسبوع وهي على التوالي سهم فرنسبنك بنسبة 5.7% وسهم العقيلة للتأمين التكافلي بنسبة 3.5% وسهم بنك سورية والخليج بنسبة 3.4% وحافظ سهم وحيد هو سهم بنك الأردن على قيمته.
وعن جلسة تداولات يوم الأربعاء التي شهدت تداول أسهم 11 شركة فقد ارتفع فيها سهمان فقط هما سهم بنك قطر الوطني بنسبة 3.1% وسهم البنك الدولي للتجارة والتمويل 0.3% وفي سياق متصل انخفضت 6 أسهم في جلسة الأمس كان في مقدمتها سهم فرنسبنك بنسبة 1,89% ثم سهم بنك سورية والخليج بنسبة 1.93% ثم سهم بنك سورية الدولي الإسلامي بنسبة 1.86% وبنسبة انخفاض تقل عن 1% لكل من سهم العقيلة وبيمو وبنك سورية والمهجر كما بلغت قيمة التداولات في جلسة الأمس نحو 55.5 مليون ليرة سورية نفذت من خلال 175 صفقة.
وللتعليق على الارتفاعات التي شهدها المؤشر والسوق خلال جلسات هذا الأسبوع قال المدير المالي في شركة شام كابيتال حسن صيرفي لـ«الوطن»: أن السوق بالأمس لم يشهد ارتفاعات على الأسهم كتلك التي شهدتها جلستا الاثنين والثلاثاء عندما تأثرت باقي الأسهم بالارتفاع الذي حصل في سهم قيادي مع العرض بأن ما تم بيعه في الأسهم التي انطبق عليها قرار السوق بالسماح بتملك الشخصيات الاعتبارية لا يتجاوز 400 ألف سهم لنهاية هذا الأسبوع ويبقى هناك أكثر من 5.2 ملايين سهم يشملها هذا القرار.
وأضاف صيرفي عاملاً آخر ساهم في ارتفاع الأسهم والسوق يتمثل في انخفاض معظم الأسهم في السوق عام 2012 دون القيمة الاسمية ووصولها للقاع تقريباً ما خلق توقعات بارتفاع السوق مجدداً مدعومة بتشجيع المحللين والوسطاء للمستثمرين لاستثمار هذه الفرصة حيث إن الأسهم ستقوم بعملية تصحيح وتشهد ارتفاعات قوية، ولفت صيرفي إلى عامل ثالث للارتفاع يتعلق بتراجع العملة المحلية.
وأوضح صيرفي أن من بين الأسباب أيضاً تعايش المستثمرين مع الواقع الحالي ولجوء المستثمرين إلى البورصة كوسيلة للحفاظ على قيمة ثرواتهم النقدية ولاسيما مع إقبال مستثمرين جدد على شركات الوساطة بشكل يومي لفتح حسابات جديدة والاستثمار في البورصة.
الدولار عالمياً: الدولار الامريكي يسجل اكبر خسارة اسبوعية في خمسة اسابيع
تعافى الدولار الامريكي يوم الجمعة لكنه أنهى الاسبوع على أكبر خسارة في خمسة اسابيع مع ارجاء المتعاملين توقعاتهم لموعد تقليص برنامج مجلس الاحتياطي الاتحادي للتيسير النقدي.
وقال متعاملون ان التوقعات للدولار تبقى في اتجاه صعودي لانه من المرجح ان يكون مجلس الاحتياطي الاتحادي أول بنك مركزي رئيسي ينسحب من سياسة نقدية شديدة التيسير. واضافوا ان احدث موجة مبيعات في العملة الامريكية تعكس في جانب منها عمليات تسوية لمراكز دائنة تسارعت وتيرتها في الاسابيع القيلة الماضية.
وسجل الدولار أعلى مستوياته في ثلاثة اعوام يوم الثلاثاء مع تزايد التوقعات بأن البنك المركزي الامريكي قد يبدأ تقليص برنامجه لمشتريات السندات الذي يعرف بالتيسير الكمي بحلول سبتمبر ايلول. لكنه تراجع بشكل حاد بعد نشر محضر أحدث اجتماع للجنة السوق الاتحادية المفتوحة وتعليقات من بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ثبطت تلك التوقعات في اليوم التالي.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الامريكية امام سلة من ست عملات 0.23 بالمئة الي 82.938 في نهاية جلسة التعاملات في سوق نيويورك لكنه يبقى دون أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام البالغ 84.753 الذي سجله يوم الثلاثاء.
وينهي مؤشر الدولار الاسبوع منخفضا 1.5 بالمئة وهي اكبر خسارة اسبوعية منذ الاسبوع المنتهي في السابع من يونيو حزيران.
وصعد الدولار 0.4 بالمئة امام العملة اليابانية الي 99.34 ين.
وبتداولات يوم أمس ارتفع الدولار، بعدما عاود المستثمرون شراء العملة الأميركية عند مستويات منخفضة، وهم على ثقة في أن الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيكون أول بنك مركزي رئيسي يسحب إجراءات التحفيز النقدي.
في ما يلي أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل الدولار في أسواق الصرف الأجنبي أمس (12 ت.غ): اليورو 1.3025 دولار أميركي، الإسترليني 1.5093 دولار أميركي، الدولار الاسترالي 0.903 دولار أميركي، 99.52 ينا يابانيا، 0.9508 فرنك سويسري، 5.7248 كرونات دنمركية، 6.0645 كرونات نرويجية، 6.6867 كرونات سويدية، 2.2569 ريال برازيلي، 1.0379 دولار كندي، 7.7571 دولارات هونج كونج، 12.849 بيزو مكسيكيا، 32.75 روبلاً روسياً، 1.2658 دولار سنغافوري، 10.0366 راندات جنوب افريقية.
اليورو عالمياً:
تعرض اليورو الاوروبي لضغوط من خفض وكالة فيتش تصنيفها الائتماني لفرنسا بسبب الشكوك التي تكتنف التوقعات الاقتصادية للبلاد وسط الازمة الحالية في منطقة اليورو والحاجة الي اصلاحات هيكلية.
وانخفض اليورو 0.2 بالمئة امام العملة الامريكية الي 1.3064 دولار مواصلا التراجع من أعلى مستوى له في حوالي ثلاثة اسابيع البالغ 1.3201 دولار الذي سجله يوم الخميس.
وعلى مدى الاسبوع صعد اليورو 1.8 بالمئة امام الدولار وهو افضل اداء اسبوعي منذ منتصف يناير كانون الثاني. وهبط الدولار 1.8 بالمئة امام الين وهي أكبر خسارة اسبوعية منذ منتصف يونيو حزيران
في ما يلي أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل اليورو في أسواق الصرف الأجنبي أمس (12 ت.غ): 1.3024 دولار، 129.61 ينا يابانيا، 0.8628 جنيه إسترليني، 1.2388 فرنك سويسري، 7.4577 كرونات دنمركية، 7.9009 كرونات نرويجية، 8.7106 كرونات سويدية، 1.4422 دولار استرالي، 1.3519 دولار كندي، 10.1039 دولارات هونج كونج، 42.61 روبلاً روسياً، 1.6489 دولار سنغافوري.
النفط: النفط يتعافى مدعوما بقفزة للعقود الاجلة للبنزين الامريكي
تعافت العقود الاجلة للنفط الخام يوم الجمعة مدعومة بأكبر قفزة للعقود الاجلة للبنزين الامريكي هذا العام بعد ان اثارت سلسلة اعطال في مصافي للتكرير مخاوف بشان امدادات الوقود في ذروة الموسم الصيفي لقيادة السيارات في الولايات المتحدة.
وتضاف انباء عن اعطال غير متوقعة في مصفاتين اخريين في منطقة الساحل الشرقي للولايات المتحدة الي سلسلة مشاكل هذا الاسبوع في ارجاء امريكا الشمالية وهو ما يغذي قفزة بلغت 15 بالمئة لاسعار العقود الاجلة للبنزين هذا الشهر وهي أكبر مكاسب من نوعها منذ مارس اذار 2011 .
ودفعت بيانات نشرت هذا الاسبوع تظهر ارتفاع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة وهبوطا قياسيا في مخزونات النفط الخام التجارية العقود الاجلة للنفط الامريكي للصعود اثناء التعاملات في الجلسة السابقة الي أعلى مستوى منذ مارس اذار 2012 .
وساعدت مكاسب البنزين على استئناف الاتجاه الصعودي لاسعار الخام بعد تراجعها يوم الخميس. وارتفعت عقود الخام الامريكي الخفيف لأقرب استحقاق 1.09 دولار أو 1.05 بالمئة لتسجل عند التسوية 106.00 دولارات للبرميل.
واغلقت العقود الاجلة لخام القياس الاوروبي مزيج برنت مرتفعة 1.08 دولار أو 1.00 بالمئة الي 108.81 دولار للبرميل
ارتفع خام برنت تسليم آب سنتين إلى 107.75 دولارات للبرميل بعد أن لامس 107.28 دولارات. وانخفض النفط الخام الأميركي 17 سنتا إلى 104.74 دولارات للبرميل.
الذهب في الاسواق العالمية: الذهب يسجل أفضل اداء اسبوعي في حوالي عامين
تراجع الذهب يوم الجمعة لكنه سجل أكبر زيادة اسبوعية في حوالي عامين بفضل انحسار المخاوف من سحب وشيك لسياسة البنك المركزي الامريكي للتحفيز النقدي التي عززت جاذبية المعدن النفيس كأداة للتحوط من التضخم بحسب بورصة لندن
وأنهت اسعار الذهب للبيع الفوري الاسبوع مرتفعة 4.8 بالمئة وهي أكبر مكاسب في اسبوع منذ اكتوبر تشرين الاول 2011 . وبدأ المعدن الاصفر موجة صعود بعد ان اشار بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الاربعاء الماضي إلى أن البنك المركزي الامريكي بحاجة الي الابقاء على سياسة نقدية تحفيزية بالنظر الي انخفاض التضخم وحالة عدم اليقين في سوق العمل.
وانخفض سعر الذهب في السوق الفورية 0.1 بالمئة إلى 1284.90 دولار للأوقية (الأونصة) في اواخر التعاملات في سوق نيويورك مرتدا عن اربع جلسات متتالية من المكاسب.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.30 دولار لتسجل عند التسوية 1277.60 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الاخرى انخفضت الفضة حوالي 1 بالمئة إلى 19.94 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1406.00 دولارا للأوقية وصعد البلاديوم حوالي 0.2 بالمئة إلى 719.00 دولارا للأوقية.
تراجع الذهب في السوق الفورية 0.6 في المئة إلى 1276.71 دولارا للأوقية (الأونصة) أمس، وكان فقد نحو ربع قيمته هذا العام بسبب مخاوف من احتمال تخفيض برنامج الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لشراء السندات في وقت قريب.
البورصات ا لعربية : تباين في أداء الأسواق والمكاسب الأبرز في سوقي الإمارات
تباين أداء البورصات العربية خلال الأسبوع، فارتفعت المؤشرات في ست أسواق وتراجعت في سبع. وسُجلت المكاسب في السوق الدبيانية (5.6 في المئة) والظبيانية (4 في المئة) والعمانية (0.8 في المئة) والقطرية (0.5 في المئة) والسعودية (0.2 في المئة) والفلسطينية (0.1 في المئة)، بينما تراجعت السوق المصرية (1.1 في المئة) والمغربية والكويتية (1 في المئة لكل منهما) واللبنانية (0.8 في المئة) والأردنية (0.7 في المئة) والتونسية (0.3 في المئة) والبحرينية (0.1 في المئة)، كما جاء في تقرير «بنك الكويت الوطني».
ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن «الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات عرضية لم تأخذ اتجاهاً محدداً، فيما سيطرت حال من الترقب للعوامل والمؤثرات المحيطة بأداء البورصات، وخصوصاً نتائج الأداء النصف سنوي ورمضان المبارك، في حين سجلت قيم وأحجام السيولة نطاقات تذبذب مرتفعة ولم تخلو التداولات من موجات لجني الأرباح، إضافة إلى تسجيل اتجاهات مضاربة ساهمت في رفع نطاقات التذبذب على المؤشر السعري وعلى مؤشر قيم التداولات».
وأشار إلى أن «مؤشر السيولة حافظ خلال التداولات على حضوره القوي إذ أن السيولة خلال هذه الفترة تُعتبر المقياس الأكثر قدرة على تحديد اتجاه البورصات من خلال تحديد حجم تأثير التطورات المالية والاقتصادية والسياسية على مسار جلسات التداول اليومية، فالعلاقة بين السيولة واتجاه مؤشر البورصة كانت عكسية خلال الأسبوع، فكلما ارتفعت قيم السيولة المتداولة انخفض مستوى تأثير العوامل والتطورات المحيطة وبالتالي انعكس ذلك على مستوى التماسك والتعويض تارة والارتفاع تارة أخرى».
الأسهم الأميركية : مكاسب كبيرة في نهاية الاسبوع
اغلقت الاسهم الامريكية مرتفعة يوم الجمعة مدعومة بارباح قوية اعلنتها بنوك كبرى لكن المكاسب قيدتها خسائر لسهم بوينج بعد ان شب حريق على متن احدى طائراتها 787 دريملاينر في مطار هيثرو بلندن.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 3.38 نقطة او 0.02 بالمئة الي 15464.30 نقطة في حين صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 5.17 نقطة أو 0.31 بالمئة ليغلق على 1680.19 نقطة.
واغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا مرتفعا 21.78 نقطة أو 0.61 بالمئة الي 3600.08 نقطة.
وينهي داو جونز الاسبوع على مكاسب قدرها 2.1 بالمئة في حين صعد ستاندرد اند بورز 2.9 بالمئة وسجل ناسداك قفزة بلغت 3.5 بالمئة.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 13.67 نقطة أو 0.09 في المئة إلى 15474.59 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.01 نقطة إلى 1675.01 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 2.19 نقطة أو 0.06 في المئة إلى 3580.49 نقطة.
انتعاش الأسهم الأوروبية واليابانية
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بقيادة الأسهم سريعة التأثر بالنمو بعدما أوضح رئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي، «المركزي» الأميركي، بن برنانكي رؤيته في شأن استمرار سياسة الإنعاش النقدي على المدى القريب.
وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لكبرى الأسهم الأوروبية 0.9 في المئة إلى 1120.38 نقطة، وهو أعلى مستوى في شهر ونصف شهر، بعدما أعلن برنانكي مساء أول من أمس أن «هناك حاجة إلى سياسة تيسيرية إلى حد كبير في المستقبل المنظور». وشجعت هذه التصريحات على الإقبال على الأصول الخطرة بعد تباين رد فعل السوق إزاء الإعلان الأولي لمحضر اجتماع «المركزي» الأميركي.
وكان قطاع الموارد الأساس، السريع التأثر بمعنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد، أكبر الرابحين بين القطاعات إذ ارتفع 2.8 في المئة. وزاد مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.3 في المئة إلى 2694.84 نقطة، أي أعلى بكثير من مستوى الإغلاق في 19 حزيران (يونيو) الماضي الذي بلغ 2684 نقطة، قبل أن يؤكد «المركزي» الأميركي أنه سينظر في تقليص برنامجه لشراء الأصول بحلول نهاية السنة، ما أدى إلى هبوط شديد للأسهم. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.7 في المئة، و«كاك 40» الفرنسي 1.2 في المئة، و «داكس» الألماني 1.1 في المئة.
وانتعش مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية في تعاملات متذبذبة على رغم ارتفاع الين، بينما دعمت الأسهم الآسيوية المرتفعة معنويات السوق. وصعد «نيكاي» 0.4 في المئة ليغلق عند 14472.58 نقطة، بعدما فتح منخفضاً واحداً في المئة بسبب ارتفاع الين، كما زاد سهم «فاست ريتيلنغ»، ذو الوزن الثقيل على المؤشر، 1.8 في المئة. وأغلق مؤشر «توبكس» من دون تغير يذكر عند 1194.77 نقطة.