أوضح المشرف على مهرجان التسوق في مجمع الأمويين عماد أبو فخر، أن المهرجان يعرض 300 صنف تتوزع على المواد الغذائية والمنظفات والبقوليات والمعلبات، إضافة لبعض الكهربائيات والحاجات الأساسية، مبينا أن مبيعات المؤسسة تقدر بـ 4.5 إلى 5 ملايين ليرة سورية يوميا.
وبين أبو فخر وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن هوامش الفروق في الأسعار تشهد انخفاضا كبيرا عن سعر السوق تتراوح بين 20% مثل البقوليات "البرغل والعدس.." والمواد الغذائية كالشاي، ويصل إلى 40% للزيت والسمن والمنظفات والمحارم.
وأكد أبو فخر على نوعية المواد المعروضة وضمان الجودة، لافتا إلى تحليل اللجان التابعة للمؤسسة عينات من المواد، ومراقبتها قبل ورودها إلى المؤسسة بعد التأكد من الشهادة الجمركية وضمانات المستورد.
ولفت أبو فخر إلى استمرار المهرجان بعد رمضان مع اختلاف في التشكيلة السلعية المعروضة، وتقييم التجربة وفق الإقبال على نوعية من المواد وقياس الطلب عليها.
في حين أوضح مدير عام "المؤسسة العامة الاستهلاكية" هاجم الذيب، إن المؤسسة تضاعف الجهود لإنجاح مهرجان التسوق في مجمع الأمويين، بهدف إيصال السلع الأساسية إلى أكبر عدد من المواطنين، لافتا إلى أنه تم منع البيع بالجملة خلال المهرجان، بهدف تفعيل التدخل الإيجابي للمؤسسة، والتقيد بكميات محددة لتغطية احتياجات أكبر عدد من المواطنين.
وأكد أن المهرجان يعزز الثقة بين المؤسسة والقطاع العام من جهة، وبين المواطنين بما يسهم في تخفيف آثار ارتفاع الأسعار بشكل كبير، لاسيما المواد الغذائية والتموينية والمنظفات، مشيرا إلى أن السلع تباع بشكل مباشر للمواطنين بهوامش ربح تصل إلى الحد الأدنى.
ولفت إلى أن المؤسسة تخطط للتوسع في التجربة، حيث تشمل عدة منافذ للبيع في المزرعة والخطيب والعفيف والتجارة وغيرها ضمن مدينة دمشق على أن تعمم التجربة على المحافظات لاحقا مشيرا إلى دراسة أولويات الأشهر المقبلة، في منافذ البيع بما فيها التركيز على مستلزمات الطلبة بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأكد الذيب نجاح هذه التجربة وخاصة أنها تزامنت مع شهر رمضان المبارك، على أن يتم تعميمها بعد تقييمها وتلافي الأخطاء.