على الرغم من وقعه وأثره الكبير على ارتفاع تكاليف الحياة المعيشية ووصل الأسعار لأرقام قياسية ، وبالرغم من كل تدخلات وقرارات "مصرف سورية المركزي" خلال الأسبوع الماضي والذي قبله ، لكن تظل لغة بعض التجار " الربح ولا غير ذلك "
فبعد أن سجل الدولار انخفاضاً حاداً خلال الأسبوع الماضي مقابل أسعاره القياسية التي وصل لها قبيل شهر رمضان الأمر الذي لم يترجم هذا الانعكاس على تراجع أسعار السلع والمواد الغذائية الإ ما ندر تحديداً المواد الأولية، لتبقى محافظة على مستوياتها المرتفعة ، ليتجاهل بذلك التجار الحجج التي أطلقوها في الاسابيع الماضية، حول السبب الرئيسي لارتفاع اسعارهم ألا وهو ارتفاع الدولار واليوم حدث ما كانوا يريدون انخفض الدولار وتظل المعادلة واحدة ارتفاع مستمر في الأسعار وكأن التاجر لم يعد يرغب بالتراجع ليخلق حجج جديدة ويطلقها بين الحين والآخر...
ويبقى المواطن ضحية استقرار الليرة السورية وتدخلات المركزي من جهة وارتفاع الأسعار ومضاربي السوق السوداء من جهة اخرى والجميع مصر على ان استقرار سعر الدولار مقابل الليرة ولو بسعر مرتفع سيعيد للسوق توازنه ولو لفترة قصيرة.
لكن وبالرغم من كل محاولات المركزي للضغط على الدولار وكسب المزيد من الانخفاضات،لكن قوبلت تلك المحاولات التدخليةالتسعة بمضاربه شرسة من صرافي السوداء الذي استغلوا النقطة الأضعف في تدخلات المركزي والتي تمثلت بجشع وسياسة بعض شركات الصرافة التي حولت تدخلاته الى مضاربة من خلال السياسة المتبعة في البيع " المحسوبيات".
فقد لاحظنا وجود ازدحام شديد على شركات الصرافة بقصد الشراء حيث قامت بعضها باتخاذ تدابير مثل بيع بحدود500 دولار للشخص الواحد، ولوحظ الامتناع أحياناً عن البيع لعدة أسباب منها ما يتعلق بانخفاض السعر الذي حصل بنحو الساعة الواحدة والنصف ظهراً أو لعدم وجود قطع كاف أو بسبب الطلب الكبير، وبسبب إغلاق بعض الشركات أبوابها أمام اكتظاظ المواطنين ازداد الازدحام على شركات أخرى ولوحظ قيام مبادرات لتسجيل الأسماء لتخفيف حالة الازدحام ومنهم من قال إن البيع على أسماء سجلت بالأمس إضافة إلى تسجيل أسماء لبيعها بعد ساعة أو في الغد الأمر الذي أدى إلى انتعاش حالة المضاربة في السوق السوداء،.
كما قال متعاملون يقفون في دورهم منذ الصباح أمام إحدى شركات الصرافة «إن البيع في أغلبه يذهب للمعارف أو من لهم علاقة خاصة مع الصراف، أي الواسطات». ومن ناحية العرض فقد كان ضعيفاً جداً بينما لوحظ الضغط على الشراء من شركات الصرافة والسوق السوداء من المضطرين للسفر والحالات الاضطرارية فقط.
ووفق متعاملين فإن إغلاق شركات الصرافة وتمنع معظمها عن البيع بحجة السيولة فتحت الطريق أمام تجار السوق السواء لرفع السعر بغية جني الأرباح بعد انخفاض لقرابة ثلاثة أسابيع، كما يشجع حالة المراجحة بين السوقين، أي الشراء من شركات الصرافة بسبب التدخل المتحقق ثم إعادة البيع في السوق السوداء بسعر عال، ولكن بسبب القيود على هذه العملية فإن الأثر قد يكون محدوداً.
إلا أن تأجيج السوق السوداء بخروج كبار المضاربين بالبيع عند أسعار مرتفعة لجني الأرباح قد يكون هو صاحب الأثر الأكبر على اتجاه حركة الدولار، ورج متعاملون عودة الأسعار إلى الانخفاض اليوم فيما لو فتحت شركات الصرافة المجال لعمليات البيع والشراء وإلا قد يرتفع السعر مجدداً، وهذا قد يثير الشكوك في تعامل شركات صرافة مع بعض تجار السوق السوداء، ويبقى الأمر في إطار التكهنات حتى تدخل السلطات النقدية بالشكل المطلوب وخاصة رقابياً.
بالمقابل شهد أسواق الذهب المحلية نوعاً من تذبذب وعدم الاستقرار مدفوعه في تقلبات الدولار والتي غيرت مسارها ليسجل الذهب في النصف الثاني من الأسبوع الماضي صعوداً قوياً ليقفز فوق مستويات 8 ألاف ليرة ودولاره سجل في اغلب الاحيان ما بين 200 و220 ليرة.
وعلى هذا المتغيرات والاداء الغير مستقر لليرة ، خسر مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية 20.6 نقطة هذا الأسبوع وأغلق على مستوى 1215.54 نقطة مع تراجع في قيمة التداولات الأسبوعية بنسبة 61% عن مستواها في الأسبوع السابق
وأوضح مدير عام الشركة العالمية الأولى للوساطة المالية سامر كسبار وجود تحسن في أسعار الأسهم غير المدرجة منذ مطلع العام حتى الآن بحدود 25-30% توازي التحسن الذي طرأ على أسهم سوق دمشق للأوراق المالية وما تزال الأسهم غير المدرجة تحافظ على مستوى التحسن الذي اكتسبته.
الدولار واليورو محلياً: السوق مابين تدخلات المركزي ومضاربي السوداء وارتفاع بنسبة 13% خلال اسبوع
سجلت أسعار الدولار واليورو في السوق السوداء خلال الأسبوع الماضي حالة من الحذر وعدم الاستقرار ، مابين تدخلات المركزي والمضاربة بالسوق السوداء، فبعد أن واصل المركزي تدخلاته الايجابية في بيع الدولار لشركات الصرافة للمرة التاسعة على التوالي خلال اسبوعيين، لم تفلح ثمارها في مواصلة كسر سعر الدولار وخفضه إلى المستويات التي حددها سابقا وهي ما 150او 120 ليرة قبيل حلول عيد الفطر السعيد.
إلا أن تأجيج السوق السوداء بخروج كبار المضاربين بالبيع عند أسعار مرتفعة لجني الأرباح قد يكون هو صاحب الأثر الأكبر على اتجاه حركة الدولار، ورج متعاملون عودة الأسعار إلى الانخفاض غدا فيما لو فتحت شركات الصرافة المجال لعمليات البيع والشراء وإلا قد يرتفع السعر مجدداً، وهذا قد يثير الشكوك في تعامل شركات صرافة مع بعض تجار السوق السوداء، ويبقى الأمر في إطار التكهنات حتى تدخل السلطات النقدية بالشكل المطلوب وخاصة رقابياً.
ووفق متعاملين فإن إغلاق شركات الصرافة وتمنع معظمها عن البيع بحجة السيولة فتحت الطريق أمام تجار السوق السواء لرفع السعر بغية جني الأرباح بعد انخفاض لقرابة ثلاثة أسابيع، كما يشجع حالة المراجحة بين السوقين، أي الشراء من شركات الصرافة بسبب التدخل المتحقق ثم إعادة البيع في السوق السوداء بسعر عال، ولكن بسبب القيود على هذه العملية فإن الأثر قد يكون محدوداً.
سجل الدولار ارتفاعاً اسبوعياً بنحو 13% مقارنة مع سعره الافتتاحي خلال الاسبوع الماضي مخالفا لخطه البياني للاسبوع الثالث من الشهر الجاري ،وقد حصلت الارتفاعات في سعر الدولار والتي قفزت فوق مستويات الـ210 ليرات خلال اليومين الماضيين، بعد أن افتتح سعر عند 190 ليرة للشراء و200 ليرة للمبيع لينخفض خلال يومي الاحد والاثنين الماضيين بنحو 5 ليرات قبل ان يصعد الى 212/220 يوم الاربعاء الماضي مختتماً الخميس على ارتفاع بلغ 220 ليرة للشراء و230 ليرة للمبيع ومصادر تقول ان بلغ 240 ليرة في بعض مناطق دمشق ليكون بذلك قد سجل ارتفاعا بمقدار 30 ليرة خلال اسبوع واحد.
أما اليورو فقد صعدت هو الآخر بشكل طفيف ليبلغ سعره بنهاية مساء يوم أمس الخميس 290 ليرة للشراء و300-305 ليرات للمبيع بنسبة ارتفاع اسبوعية 13.2% مقارنة مع سعره الافتتاحي ليوم السبت الماضي والذي بلغ 250 ليرة للشراء و260 ليرة ليكون بذلك قد ارتفع بمقدار 40-45 ليرة خلال اسبوع واحد.
الذهب محلياً: 17.75% ارتفاع بغرام الذهب عيار 21 قيراطاً في اسبوع
أنهت تعاملات الذهب المحلية تداولاتها خلال الاسبوع لتغلق على ارتفاع بمقدار 1500 ليرة خلال اسبوع واحد مسجلاً ارتفاع بنسبة 17.75% مقارنة مع سعره يوم السبت 20/7/2013 والذي بلغ فيه 7 ألاف ليرة سورية.
وسجل اداء الذهب خطاً مستقراً نوعاً باستثناء يومي الخميس الماضي واليوم ،إذ شهدت الاسعار اليوم ارتفاع بمقدار 500 ليرة مقارنة مع سعره الخميس الماضي ، قبل ان يسجل صعودا يوم الاربعار بالمقدار نفسه بعد ان كان مستقرا لثلاثة أيام متواصلة عند 7500 ليرة.
وحول اداء الاونصة عالمياً فقد شهدت ارتفاعا بمقدار 48 دولاراً خلال الاسبوع الماضي بعد افتتح سعرها السبت الماضي عند 1285 دولاراً قبل ان تغلق اليوم عند 1333 دولاراً.
بورصة دمشق: المؤشر يخسر 20 نقطة والتداولات تتراجع صوب 63.3 مليون ليرة
خسر مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية 20.6 نقطة هذا الأسبوع وأغلق على مستوى 1215.54 نقطة مع تراجع في قيمة التداولات الأسبوعية بنسبة 61% عن مستواها في الأسبوع السابق عندما بلغت 162.7 مليون ليرة في حينه فتراجعت بنحو 100 مليون ليرة هذا الأسبوع وسجلت 63.3 مليون ليرة فقط مع تراجع في عدد الصفقات إلى حدود النصف حيث سجلت 253 صفقة فقط وعلى نحو مماثل لوحظ التراجع في حجم الصفقات من مستوى 1.1 مليون سهم في الأسبوع السابق إلى نحو 480 ألف سهم هذا الأسبوع.
واستحوذت جلسة يو م الأربعاء الماضي وحدهاعلى نحو 57% من قيم التداولات الأسبوعية ، وبنظرة فاحصة على سوق الأسهم غير المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية نجد أن حجم التداول فيها متدن جداً والأسعار فيها تعاني من التخبط بهوامش تتراوح في مجال 20% بين صفقة وأخرى وفق ما أكده مدير عام الشركة العالمية الأولى للوساطة المالية سامر كسبار .
وبين كسبار وفقا لصحيفة " الوطن " أن المستثمرين درجوا في المرحلة الأخيرة على مقارنة أسعار الأسهم بمستويات أسعار الصرف الجارية في السوق حيث أصبح العامل الأساسي المؤثر في أسهم سوق دمشق للأوراق المالية مع تراجع أثر كل من أرباح وخسائر الشركات ونتائجها التي باتت تلعب دوراً ثانوياً في أسعار الأسهم قياساً بأسعار الصرف.
وأشار كسبار إلى أن السوق غير النظامي تأثر بعوامل ضعف الأخبار وانقطاع الطرق وقلة التداولات ما زاد من درجة عدم كفاءته وحصره في محافظات محددة.
وأوضح كسبار وجود تحسن في أسعار الأسهم غير المدرجة منذ مطلع العام حتى الآن بحدود 25-30% توازي التحسن الذي طرأ على أسهم سوق دمشق للأوراق المالية وما تزال الأسهم غير المدرجة تحافظ على مستوى التحسن الذي اكتسبته.
بورصة بيروت : جمود وترقب وتراجع في قيم وأحجام التداول
بقي الحذر مسيطراً على تداولات بورصة بيروت خلال الأسبوع الحالي المنتهي في 26/7/2013 ما أبقى على ضعف حجم وقيمة التداولات معظم فترات الأسبوع. فقد بلغ عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع ما مجموعه 378 ألفاً و172 سهماً قيمتها حوالي 3 ملايين و622 ألف دولار، مقابل تداولات للأسبوع الماضي بلغت حوالي 246 ألفاً و590 سهماً قيمتها حوالي 5 ملايين و148 ألف دولار.
ولم تسجل خلال الأسبوع عمليات أو صفقات خارج البورصــة، في حين ينتظر أن تشهد الأسهــم المصرفيــة تحســناً خــلال الفــترة المقبــلة بعــد إعلان النتائج المالية لمصرفي عودة وبلوم والمصارف الأخرى المدرجة في البورصة.
وشهدت البورصة بعض التحسن في أسعار أسهم سوليدير وشهادات إيداع بنك عودة التي ارتفعت حوالي 6,3 في المئة. مع استقرار لغالبية الأسهم الأخرى وتطورات جزئية لبعض الأسهم المصرفية.
وشكلت تداولات أسهم سوليدير وحدها أكثر من 2,1 مليون دولار بما يوازي 59 في المئة من قيمة التداولات.
الدولار عالمياً
هبط الدولار إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع أمام سلة عملات أمس إذ قلص المتعاملون مراكز دائنة تحسباً لصدور رسالة سلبية من اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي، «المركزي»، الأسبوع المقبل.
وأشار متعاملون إلى تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» أكد أن «المركزي» الأميركي قد يناقش تغيير نظرته المستقبلية ليؤكد أنه سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة. ونزل مؤشر الدولار 0.5 في المئة إلى 81.579 مسجلاً أدنى مستوى منذ 20 حزيران (يونيو) الماضي، كما ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 1.32975 دولار.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن عند 1327.75 دولار للأونصة، ارتفاعاً من 1326 دولاراً في جلسة القطع السابقة، بينما بلغ سعره عند الإغلاق السابق في نيويورك 1333.04 دولار.
هبط الدولار إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع مقابل سلة عملات أمس. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الدولار عند 1.32975 دولار.
في ما يلي أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل الدولار في أسواق الصرف الأجنبي أمس (12 ت.غ): اليورو 1.3268 دولار أميركي، الإسترليني 1.541 دولار أميركي، الدولار الاسترالي 0.9263 دولار أميركي، 98.56 ينا يابانيا، 0.9281 فرنك سويسري، 5.6181 كرونات دنمركية، 5.9298 كرونات نرويجية، 6.4862 كرونات سويدية، 2.2428 ريال برازيلي، 1.0277 دولار كندي، 7.7561 دولارات هونج كونج، 12.623 بيزو مكسيكي، 32.67 روبلاً روسياً، 1.2637 دولار سنغافوري، 9.7209 راندات جنوب افريقية.
اليورو عالمياً
في ما يلي أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل اليورو في أسواق الصرف الأجنبي أمس (12 ت.غ): 1.3268 دولار، 130.76 ينا يابانيا، 0.8608 جنيه إسترليني، 1.2314 فرنك سويسري، 7.4568 كرونات دنمركية، 7.8708 كرونات نرويجية، 8.6072 كرونات سويدية، 1.4323 دولار استرالي، 1.3636 دولار كندي، 10.2909 دولارات هونج كونج، 43.33 روبلاً روسياً، 1.6766 دولار سنغافوري.
النفط يغلق منخفضا متأثرا بمخاوف من تراجع الطلب في الصين
تراجعت اسعار العقود الاجلة للنفط يوم الجمعة بفعل مخاوف من هبوط الطلب في الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم.
واظهرت بيانات من بنك اتش اس بي سي أن نشاط قطاع التصنيع في الصين سجل أدنى مستوى له في 11 شهرا في يوليو تموز كما اشارت الي ضعف في سوق الوظائف وهو ما يثير قلقا من تباطؤ نمو الطلب في ثاني اكبر اقتصاد في العالم.
وقالت ناتالي رامبونو المحللة في إيه إن زد "السوق تركز على الطلب اكثر من المعروض."
واشارت بيانات من ادارة معلومات الطاقة الامريكية الي ان انتاج النفط الخام في الولايات المتحدة سجل الاسبوع الماضي أعلى مستوى له منذ عام 1990 في حين اظهرت مخزونات الخام انخفاضا أصغر كثيرا من المتوقع.
وأنهت عقود خام القياس الاوروبي مزيج برنت تسليم سبتمبر ايلول جلسة التداول منخفضة 48 سنتا أو 0.45 بالمئة لتسجل عند التسوية 107.17 دولار للبرميل بعد ان كانت هبطت في وقت سابق من الجلسة الي 106.63 دولار.
واغلقت عقود الخام الامريكي الخفيف منخفضة 79 سنتا أو 0.75 بالمئة الي 104.70 دولار للبرميل بعد ان كانت سجلت أعلى مستوى لها في 16 شهرا عند 109.40 دولار يوم الجمعة الماضي.
وتنهي عقود برنت والخام الامريكي الاسبوع على انخفاض طفيف
الذهب العالمي يواصل الصعود للاسبوع الثالث وينهي الأسبوع على ارتفاع بنسبة 3%
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة بعد ان صعدت في اواخر التعاملات لتعوض خسائرها الاولية وتنهي الاسبوع مرتفعة حوالي 3 بالمئة مستفيدة من تراجع الدولار مع ترقب الاسواق رسالة البنك المركزي الامريكي في ختام اجتماع للجنته للسياسة النقدية الاسبوع القادم.
وسجل المعدن النفيس ثالث زيادة اسبوعية على التوالي وهي اطول سلسلة مكاسب اسبوعية منذ مارس اذار.
وهبط الدولار يوم الجمعة الي أدنى مستوياته في خمسة اسابيع امام سلة من العملات الرئيسية بفعل تكهنات بأن لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي ستؤكد في الاسبوع القادم نيتها إبقاء اسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة.
وسجل سعر الذهب للبيع الفوري 1332.61 دولار للاوقية (الاونصة) في نهاية التعاملات في سوق نيويورك بلا تغير يذكر عن مستوى الاغلاق السابق.
وقال متعاملون ان مستثمرين عمدوا الي البيع لجني ارباح عندما قفز الذهب في وقت سابق من الجلسة الي 1340 دولارا للاوقية بزيادة حوالي 160 دولارا عن أدنى مستوى له في ثلاثة اعوام الذي هوى اليه في 28 يونيو حزيران.
وسجل المعدن الاصفر مكاسب بلغت أكثر من 9 بالمئة في ثلاثة أسابيع بعد ان طمأن المركزي الامريكي الاسواق المالية في اواخر يونيو الي انه لن يبدأ تقليص برنامجه للتحفيز النقدي الا عندما يكون متأكدا من أن أكبر اقتصاد في العالم قوي بدرجة كافية اعتمادا على قدرته الذاتية.
وخسر الذهب 20 بالمئة من قيمته منذ بداية العام مع تخوف المستثمرين من الانتعاش في الولايات المتحدة ربما يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لتقليص مشترياته من السندات البالغ قيمتها 85 مليار دولار شهريا.
ومن بين المعادن النفيسة الاخرى تراجعت الفضة 1.2 بالمئة الي 19.99 دولار للاوقية في حين انخفض البلاتين 1.3 بالمئة الي 1427.75 دولار للاوقية وهبط البلاديوم حوالي 2 بالمئة الي 722.97 دولار للاوقية
أسواق المال العربية:تداولات هادئة وارتفاع في معظم مؤشرات الأسهم العربية
ارتفعت مؤشرات معظم الأسهم العربية خلال الأسبوع، فتقدمت وتصدرت السوق الكويتية بنسبة ارتفاع بلغت 1.9%، وحلت ثانياً السوق الأردنية بنسبة 1.83%، فيما جاءت ثالثا السوق القطرية بارتفاع قدره 1.52%، اما رابعاً فحلت السوق السعودية بنسبة 1.35%، وخامساً العمانية بنسبة 1.25%، بينما تراجعت السوق البحرينية بنسبة 0.04% كما وانخفضت السوق اللبنانية.
وحول اداء الاسواق العربية رأى " أحمد مفيد السامرائي " رئيس «مجموعة صحارى» في تحليله الأسبوعي أن «الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات أسبوعية متوسطة الحجم والقيمة ومتوسط الأسعار السائدة، وتباينت معها مسارات إغلاق أسعار الأسهم وشهدت أيضاً تباينات قطاعية، فيما تركزت السيولة المتداولة على أسهم وقطاعات معينة». وأشار إلى أن «الأداء العرضي سيطر على بعض البورصات من دون تسجيل ارتفاعات ملموسة على مستوى قيم التداولات المنفذة وأحجامها ولم تحمل وتيرة النشاط أية تغييرات جوهرية».
وأضاف أن «على رغم هدوء وتيرة النشاط ضمن القياس المتوسط، إلا أن البورصات استطاعت الإغلاق في المنطقة الخضراء الموجبة، فيما تميل مستويات الأسعار المسجلة نحو الدخول في موجات جني أرباح متوقعة خلال الجلسات المقبلة مدعومة بارتفاعات سعرية جيدة انسجمت مع خريطة النتائج المعلنة للأسهم المتداولة بين الرابح والخاسر».
الأسهم الأميركية
فتحت الأسهم الأميركية منخفضة أمس، إذ تلتقط السوق أنفاسها بعد موجة رفعت مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 18.5 في المئة هذا العام بينما يدرس المستثمرون مجموعة من نتائج الشركات المتباينة. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 48.83 نقطة أو 0.31 في المئة إلى 15506.78 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 5.89 نقطة أو 0.35 في المئة إلى 1684.36 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 21.10 نقطة أو 0.59 في المئة إلى 3584.09 نقطة.
الأسهم الأوروبية
عاودت الأسهم الأوروبية الصعود نحو أعلى مستوياتها خلال شهرين أمس. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة إلى 1215.21 نقطة بينما ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.7 في المئة إلى 2758.91 نقطة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المئة وداكس الألماني 0.5 في المئة وكاك 40 الفرنسي 0.6 في المئة.
الأسهم اليابانية
هبط مؤشر نيكي القياسي للأســهم اليابانيــة ثلاثــة في المئة أمــس. وخــسر نيكي 432.95 نقطة ليغلق عند 14129.98 نقطة. وانخفض المؤشر 3.2 في المئة على مدى الأسبوع بعد سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع. وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.9 في المئة ليغلق عند 1167.06 نقطة، إذ عمد المستثمرون إلى جني الأرباح قبل ذروة موسم نتائج الشركات.
وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التداول مرتفعاً 13.37 نقطة، أو 0.09 في المئة، عند 15555.61 نقطة، كما زاد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 4.31 نقطة، أو 0.26 في المئة، ليغلق عند 1690.25 نقطة، وأغلق مؤشر «ناسداك» مرتفعاً 25.59 نقطة، أو 0.71 في المئة، عند 3605.19 نقطة.