جدد وزير الصحة سعد النايف، تأكيده على عدم وجود أي مشكلة صحية وبائية أو انتشار لمرض سار في أي محافظة، مشيرا إلى أن "الأمن الدوائي محقق"، وفي حال فقدان أي صنف يتم إيجاد بديل وطني أو مستورد له بالسرعة اللازمة، وان الوزارة مستمرة في توزيع أدوية الأمراض المزمنة والسارية كاللايشمانيا والسرطان والتصلب اللويحي مجانا.
ولفت وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الأحداث الاستثنائية التي تمر على سورية أدت إلى إلحاق الضرر بـ57 مشفى و400 مركز صحي و400 سيارة إسعاف، وخروج أكثر من 20 معمل أدوية من الخدمة.
وأكد أن الوزارة ستعمل على إعادة تأهيل المؤسسات الصحية بأقصى سرعة ممكنة، وبذل أقصى الجهود لتقديم الخدمات الطبية المناسبة للمواطنين، بالتعاون مع النقابات المهنية والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية.
وأشار إلى استمرار الوزارة في تطوير التشريعات والقوانين، لتتماشى مع متطلبات المهنة وخدمة المواطن وآخرها مشروع قانون التفرغ الطبي، الذي سيعرض على "مجلس الشعب" خلال فترة قريبة، وسيحقق فوائد كبيرة للأطباء والحالة الصحية للمجتمع بشكل عام.