كشف مدير التعليم الخاص في وزارة التربية راغب الجدي، أن 15 بالمئة من طلاب سورية يدرسون في المؤسسات التعليمية الخاصة، مؤكداً أنه سوف يتم اعتباراً من العام الدراسي القادم اعتماد تصنيف المدارس الخاصة وفق النقاط لتحديد قيمة الخدمات التي تقدمها هذه المدارس، ومشيرا إلى أن هذه الخطوة مهمة في تصنيف المدارس لضبط العملية التعليمية.
وأوضح أنه سيتم تحديد مبلغ مالي لكل نقطة وتحديد قيمة الخدمات وفقاً لنقاط كل مدرسة، مشيراً إلى أنه سابقاً كان يتم ترك المبلغ الخاص بالخدمات مفتوحاً لكل مدرسة.
ولفت لصحيفة الوطن، إلى أن مديريات التربية هي التي سوف تقوم بتصنيف هذه المدارس واحتساب المبالغ وفقاً لهذا التصنيف.
وأشار إلى أنه تم وضع معايير لهذه التصنيفات، وأن صاحب المدرسة الخاصة في النهاية هو مستثمر ومن حقه أن يكون لديه هامش ربحي معين، وبالتالي تم العمل على وضع هوامش لهذا الموضوع حتى تكون هناك مساواة في المدارس في هذا الموضوع.
وبيّن أن الخدمات سوف تكون واضحة وفق التصنيف، فهي من الممكن أن تتراوح بين مليون وأكثر، مشيراً إلى أن المدرسة لا تقدم خدمات سوف يتم الاعتذار منها، وفي حال ضبط أي مخالفة سيتم تخفيض تصنيف المدرسة حتى يتم ضبط العملية التعليمية وبالتالي لا توجد مصلحة لأي مدرسة في أي مخالفة باعتبار أن العملية ستكون مضبوطة.