أوضح مدير عام "مؤسسة الأعلاف" مصعب العوض، أنه قريباً ستقدم دراسة متكاملة لمجلس إدارة المؤسسة تتعلق بتأمين المادة العلفية لأصحاب المداجن الخاصة، مشيرا أن الخلطة تتضمن الكسبة وفول الصويا والذرة الصفراء، لافتا إلى أن المؤسسة تقوم بتامين الخلطة العلفية للدواجن في القطاع العام.
وأشار وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن المؤسسة تؤمن المقنن العلفي للأغنام والماعز والأبقار والإبل والخيول والجاموس، وتبلغ أعدادها للأغنام والماعز20 مليون رأس، والأبقار 2.1 مليون رأس والإبل 55 ألف رأس، والخيول 13ألف رأس والجاموس 7 آلاف رأس.
وعن المخازين لزوم الدورات العلفية القادمة بين العوض، أن المؤسسة استلمت كامل العقد المؤلف من 200 ألف طن من الشعير و50 ألف طن، من عقد يبلغ 150 ألف طن من الشعير أيضا، وتم استلام 100ألف طن من الذرة الصفراء و70ألف طن من أصل 100ألف طن من الجواهز العلفية.
وبين مدير عام المؤسسة بأنه تم تمديد الدورة العلفية الخاصة بالأغنام لنهاية الشهر الجاري، منوها أن الكمية المخصصة لكل رأس تبلغ 16 كغ وتشمل 3كغ نخالة و6كغ شعير و6كغ جواهز و1كغ كسبة قطن.
وأعلن مدير عام المؤسسة، بأنه تقرر إطلاق دورة علفية للأبقار 15 الجاري، وتستمر لمدة شهر ونصف وتبلغ لكل رأس من البقر 50 كغ من الجواهز.
وبين العوض بأن المؤسسة ماضية في تنفيذ عقود استجرار الجواهز العلفية، لتعزيز المخازين القائمة حاليا لدى المؤسسة وبما يجعل لديها الملاءة في توفير مستلزمات الدورة العلفية كلما اقتضت الضرورة.
في حين أكد وزير الزراعة أحمد القادري، أن لدى "المؤسسة العامة للأعلاف" 420 ألف طن من المواد العلفية، وهناك كميات إضافية قادمة لدعم المخازين القائمة، منوها أن المؤسسة قادرة على فتح دورات علفية كلما اقتضت الضرورة.
ولفت القادري أن دور المؤسسة يركز على التدخل الايجابي، لتحقيق استقرار في أسعار المادة العلفية في الأسواق المحلية، في وقت تركز فيه مديرية الصحة الحيوانية على تحصين الثروة الحيوانية، وتهتم مديرية الإنتاج الحيواني و"الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية" في تحسين السلالات المحلية.
وأشار القادري بأن مشروع تطوير الثروة الحيوانية إضافة لدوره التنسيقي بين الجهات أنفة الذكر، والمتمثل في حماية الثروة الحيوانية فانه يعمل أيضا على تحسين الواقع الاجتماعي والاقتصادي والإنتاجي والتسويقي للمربين.