كشف " مدير اتصالات ريف دمشق " " جمال قالش" عن أن الخسائر وصلت إلى 15 مليار ليرة ترتبت على إحراق مستودعات سبينة التي تضم كوابل بأعداد هائلة وتجهيزات لشبكات الهاتف، توزعت على 7 مليارات لكوابل مختلفة المواصفات و4 مليارات تجهيزات، وما بقي أنفق على إعادة تأهيل وصيانة شبكات الهاتف، لافتاً إلى أنها خسارة كبيرة على المحافظة بل على سورية كلها.
وأكد قالش بحسب صحيفة "الثورة " أن غلاء أسعار الهاتف مؤخراً لا يساوي شيئاً أمام الارتفاعات الحاصلة في السلع الأخرى معتبراً أن ارتفاع أسعار المواد والطاقة دفع بشركة الاتصالات لزيادة تعرفة المكالمات الأرضية بصورة طفيفة مبيناً أن الفرع أنفق على مشروعاته الاستثمارية خلال الفترة نفسها 41 مليوناً و607 آلاف ليرة بنسبة إنفاق تجاوزت 80% وتوزع الإنفاق على استبدال وتجديد وعزل وترميم وصيانة أبنية مراكز الاتصالات وتنفيذ أعمال الشبكات الرئيسية والفرعية في مشروع التوسع البالغ 500 ألف رقم في المحافظة.
وبيّن قالش أن الإنفاق شمل أيضاً شبكات «الريفي الثالث» وتنفيذ أبنية مقاسم وتنفيذ أعمال الشبكات الرئيسية والفرعية للمرحلة الثانية من مشروع التوسع الذي يشمل تركيب 3 ملايين رقم في المحافظة، إضافة إلى إعادة الاتصالات والإنترنت إلى عدرا العمالية والصناعية والضمير خلال 25 يوماً عبر تركيب تجهيزات جديدة وحفر 12 كيلومتراً لمد الكابلات.
وأضاف القالش: إنه تم مؤخراً توسيع الشبكة الرئيسة والفرعية ضمن مركز هاتف جرمانا لأكثر من 50 مجموعة توزيع وذلك تلبية لحاجة المشتركين الجدد في المنطقة وتم تمديد وتوصيل الشبكة الرئيسة والفرعية في مركز هاتف ضاحية قدسيا للسكن الشبابي وسيتم وضعها بالخدمة خلال الأيام القليلة القادمة.
وأبرز المهندس قالش أهم المعوقات التي تواجه الاتصالات بريف دمشق من خلال نقص الكوادر والاختصاصات المهمة بما فيها اختصاص (لحام كوابل) إضافة للنقص في عمال التركيبات.