تدرس نقابة المهندسين إمكانية منح قروض جديدة للمهندسين الزراعيين، إضافة إلى وضع آلية عمل للقضايا النقابية من شأنها فرض تسهيلات للمهندسين الزراعيين عبر استلام المبالغ المستحقة لهم من أي محافظة في القطر، وفرض تأمين الصحي للمهندسين الزراعيين العاملين في هيئة البحوث العلمية الزراعية.
وأوضحت نقيب المهندسين الزراعيين الدكتورة راما عزيز، أن النقابة تأثرت كغيرها من النقابات والمؤسسات الحكومية بالأزمة خاصة بعد خروج بعض المشاريع الاستثمارية من الخدمة جرّاء اعتداءات المجموعات الإرهابية التي أضرّت بالقطاع الزراعي بشكل عام والمحاصيل الاستراتيجية بشكل خاص، مشيرة إلى أن النقابة تبحث بشكل دوري عن بدائل استثمارية لتأمين مستحقات الزملاء المهندسين.
وأضافت عزيز، أن النقابة ناقشت كلفة النقل وتسويق الإنتاج ودعم تنفيذ السدات المائية في المحافظات الساحلية لحفظ المياه إضافة إلى ضرورة حصر أرقام الثروة الحيوانية، ولاسيما بعد تزايد عمليات تهريب الثروة إلى الدول المجاورة وأهمية توفير المقنن العلفي بأسعار مقبولة وإيلاء قطاع الدواجن الأهمية اللازمة وإعادة النظر في آلية ترخيص المباقر للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق أمننا الغذائي.