وافق مجلس إدارة المركز السوري لخدمات الاعتماد، على الوثائق الخاصة بضبط الوثائق ومراجعة الإدارة والأعمال الوقائية وآلية العمل المقترحة لإطلاق نشاطات التقييم الأولي لمخابر الاختبار مع كل الصلاحيات للمتابعة في هذا المجال
ودعا وزير الصناعة كمال الدين طعمة، رئيس مجلس إدارة المركز الى الاستمرار في تطوير آليات عمل مركز الاعتماد السوري وانجاز كل المتطلبات ليكون الجهة الوطنية المعتمدة للمخابر والجهات والمنظمات والمراكز المانحة للشهادات وفق المواصفات الدولية بما يسهل عملها في الرقابة على المنتجات والخدمات لتستطيع العبور الى الأسواق الدولية.
وأشار طعمة، إلى وجوب تأسيس المركز السوري لخدمات الاعتماد منذ زمن طويل وذلك لأهميته في اعتماد نشاطات إصدار الشهادات وفي اعتماد منتجات الكثير من المراكز الداعمة لأداء القطاع الإنتاجي، ولاسيما في ضوء العمل القائم في إطار برنامج دعم البنية التحتية للجودة على تأهيل عدد من الجهات المانحة ومنها مركز تطوير الإدارة والإنتاجية، والمركز الوطني لبحوث الطاقة والجمعية العلمية السورية للجودة، لتقوم بمنح الشهادات إضافة لإتاحة هذا المركز ليكون قادراً على تلبية المتطلبات الوطنية والخارجية في مواضيع الاعتماد لجهات تقييم المطابقة.
وطالب طعمة، بتوسيع دائرة البحث عن الخبرات المتوافرة محلياً في الشركات والجهات العامة وحتى المتقاعدين للاستعانة بهم في عمل المركز وزيادة عدد هؤلاء الخبراء قدر المستطاع للاستعانة بهم عند الحاجة وتوفير آلية معينة يتم الاتفاق عليها من قبل أعضاء مجلس الإدارة كحوافز ومؤيدات جزائية لربط الخبراء الذين تم اعتمادهم وتطوير خبراتهم، وتجنباً لرحيلهم وترك المهام والمسؤوليات المترتبة عليهم.
وناقش مجلس إدارة المركز، آلية عمل إطلاق نشاطات التقييم الأولي لمراكز الاختبار في المركز والبدء بمخابر الصناعات الدوائية وخاصة المؤهلة للحصول على اعتماد دولي وخاصة من لديها كوادر وتجهيزات وأنظمة متطورة يتم تحديثها بما يلائم المتطلبات الدولية، وإجراء عدد من زيارات التقييم الدورية الى هذه المخابر والشركات إضافة الى تحضير الكوادر البشرية والإطار العملي التي تسمح للمباشرة بعملية التقييم.