حملت "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في دمشق، المستهلكين مسؤولية ارتفاع الأسعار بشكل أو بآخر بسبب عدم تجاوبهم معها في تقديم الشكاوى.
ووفقا لصحيفة "تشرين" الحكومية فقد أوضحت المديرية في تقريرها الشهري المتضمن نشاطها خلال شهر تشرين الأول الفائت، أن عدد الدوريات بلغت 522 دورية منها 415 آلية و107 راجلات، ووصل عدد المراقبين 56 مراقباً نظموا 393 بناء على قانوني 123و2 في حين نظم 30 ضبط بناء على القانون رقم 158، بينما بلغ عدد العينات المسحوبة من الأسواق 75 عينة منها 32 عينة قيد التحليل و11 عينة مخالفة و32 عينة مطابقة.
وذكر التقرير أن الدوريات ركزت على الأجبان والألبان ونظمت الضوبط اللازمة بحق المخالفين، مع التركيز على مادة اللحوم من حيث النوعية والإعلان عن الأسعار مع متابعة بيع مادة الفروج، وتنظيم الضوبط اللازمة بحق المخالفين، فقد نظمت ضبوط بحق محلات بيع اللحوم بمخالفة جمع بين نوعين من اللحوم والأسعار المرتفعة الناجمة بطبيعة الحال عن صعوبة النقل، علماً أنه جرى مؤخراً توزيع الفروج الإيراني المستورد، الذي ساهم بتخفيض أسعار الفروج نسبياً.
وأوضح التقرير أن أغلبية المواد متوافرة كالخضر والفواكه، مع لحظ وجود استقرار نسبي في أسعارها وأسعار الزيوت النباتية والسمون المستوردة، مع تنظيم ضبوط بحق المخالفين مع توافر مواد البنزين والمازوت والغاز، ووجود متابعة يومية من المشرفين على محطات الوقود والخزانات، إضافة إلى توافر الأسمنت ولاسيما أن الطلب عليه ضمن المستويات الاعتيادية.
وذكر التقرير أنه حصل في الآونة الأخيرة ازدحام على الأفران الخاصة والعامة، بسبب الظروف الاستثنائية وإقبال المواطنين من ريف دمشق على شراء الخبز من أفران المدينة، وقد عملت المديرية على إلزام الأفران ببيع ثلاث ربطات فقط للمواطن وتوزيع مراقبين على الأفران، مع تنظيم عدد من الضبوط بحق بائعي الخبز، علماً أن الازدحام حالياً ضمن معدلات متوسطة.
وكان التقرير الصادر عن "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في دمشق لشهر أيلول الماضي، أوضح أنه تم تنظيم 211 ضبطاً عدلياً وعينة خلال الشهر، بينما تم تنظيم 20 ضبط دقيق تمويني مخالف، لافتا إلى أن وضع اللحوم مستقر من حيث السعر مع قلة توفرها في السوق، في حيت تشهد أسعار الفروج ارتفاعاً مع قلة في العرض، وذلك مع البدء ببيع الفروج الإيراني المستورد.
وأظهر التقرير أن مادة الخبز متوافرة، وبنوعية جيدة، حيث انخفض الازدحام الذي كان شديداً نهاية شهر آب ليتحول إلى شبه عادي خلال أيلول، وتم تنظيم 20 ضبط دقيق تمويني مخالف.
كما بين توافر مواد المحروقات من غاز وبنزين ومازوت وكذلك المواد الغذائية وغير الغذائية التي توافرت بشكل عام رغم ارتفاع أسعارها.
وذكر التقرير أنه تم خلال أيلول تسيير 292 دورية آلية وراجلة وتنظيم 211 ضبطاً عدلياً وعينة، كما تمت إحالة مخالف واحد للقضاء موجوداً، وإغلاق 12 محلاً.