ضبطت دورية مشتركة من دائرة حماية المستهلك ونقابة الصيادلة، 360 علبة دواء منتهية الصلاحية في مستودع وصيدلية في اللاذقية.
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية أكرم حبابة، قوله إنه: "تم ضبط أدوية منتهية الصلاحية وذلك في إحدى الصيدليات في مدينة اللاذقية، كما ضبط مستودع في منطقة الكورنيش يحوي كمية كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية".
وأوضح أنه "تم ضبط فيها 23 علبة دواء منتهية الصلاحية وفي المستودع 327 علبة دواء، وصودرت الكميات ونظمت الضبوط، وأحيلت إلى مجلس التأديب في نقابة الصيادلة لاتخاذ الإجراءات الأصولية".
وكانت مديرة الرقابة الدوائية في "وزارة الصحة" ميساء نصر، أوضحت في وقت سابق، أن الوزارة قامت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بسحب ومنع مجموعة من المستحضرات الدوائية المخالفة وغير المسجلة لدى الوزارة بشكل نظامي من السوق، محذرة من المخاطر الصحية التي قد يتسبب بها تناول هذه الأدوية.
وقرر محافظ حلب محمد وحيد عقاد مؤخرا، تشميع مستودع "ب" للأدوية، بعد اكتشاف بيعه لأدوية سرطانية غير مرخصة وغير مسجلة بصورة نظامية في البلاد.
وكان مصدر مطلع حذر تموز الماضي، من كل الأدوية غير النظامية، سواء كانت مهربة أم مزورة أم مجهولة مكان، ومصدر التصنيع أم في طريقة حفظها ونقلها إلى سورية، لافتا إلى الاحتمال الكبير بأن تقوم معامل موجودة في منطقة شرق المتوسط، تقوم بتصنيع دواء مزور يمكن طرحه في الأسواق السورية، ويسهل خداع المواطن السوري به لأنه يحمل نفس الشكل والغلاف للدواء المتداول في سورية.
وأغلقت "وزارة الصحة" أيلول من العام الماضي، نحو 700 صيدلية في المحافظات، جميعها كانت تبيع أدوية مهربة.
وأشارت البيانات الصادرة من "منظمة الصحة العالمية"، إلى أن الأدوية المزورة تمثل 10% من إجمالي الأدوية المتاحة في الأسواق على مستوى العالم.