بين تقرير صادر عن " وزارة الكهرباء" ان الخسائر المباشرة لقطاع الكهرباء على الاقتصاد الوطني قدرت بنحو 135 مليار ليرة سورية بينما قدرت الخسائر غير المباشرة بنحو 515 مليار ليرة وذلك منذ بداية الازمة حتى نهاية الشهر التاسع من العام الحالي.
وأشار التقرير إلى أنه من جراء الاعتداء المباشر على العاملين في مجال القطاع الكهربائي بلغ عدد الشهداء لنفس الفترة 135شهيدا وعدد المصابين وصل الى 143 مصابا في حين بلغ عدد المخطوفين 32 شخصا.
وأوضح التقرير ان استهداف وسائط نقل المشتقات النفطية أدى إلى حصول نقص في توفير المازوت والغاز المسال المستخدم لأغراض التدفئة والطهي من قبل المواطنين ما أدى إلى اعتمادهم على الكهرباء وبشكل كبير ولذلك تم تطبيق نوع من التقنين الكهربائي لعدم التوازن بين الطلب والعرض على الطاقة الكهربائية.
بالمقابل أكد "وزير الكهرباء المهندس عماد خميس " ضرورة تفعيل خدمات الطوارئ ضمن الظروف المناخية الحالية ومعالجة كل الأعطال الطارئة والحفاظ على جهوزية العمل فيها والتجاوب المستمر مع شكاوي المواطنين.
وشدد الوزير خلال جولة قام بها مساء أمس على عدد من مراكز الطوارئ في أحياء القدم والميدان والتضامن والسويقة والشاغور ومركز الطوارئ المركزي ومحطة التحويل المغذية لحي التضامن في دمشق على معالجة الأعطال في وقتها حتى لا تتراكم وتسبب خللا في الشبكة الكهربائية مشيرا الى أن الوزارة تسعى لتقديم خدماتها للمواطنين بكل الإمكانيات وتسخير طاقات مراكز الطوارئ لتخفيف الأعباء عن المواطن وحل جميع المشاكل العالقة بالسرعة القصوى.
وطلب الوزير من المعنيين العمل الجدي على تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين في مراكز الطوارئ والارتقاء بها والابتعاد عن الروتين ومحاسبة الفاسدين ممن يسيئون لقطاع الكهرباء.
ودعا وزير الكهرباء القائمين على المراكز للعمل على وضع خطة يومية تتوزع على مدار الساعة تتضمن الرد على استفسارات المواطنين الهاتفية بلباقة وشرح أسباب انقطاع التيار في مناطقهم بكل صراحة.