قال مهندس الإنتاج النباتي في مديرية الإنتاج النباتي محمود الوادي في وزارة الزراعة والأصلاح الزراعي إنه "تم إنتاج 100 ألف غرسة فستق حلبي مطعمة وتم البدء بتوزيعها على الفلاحين في محافظات حلب وإدلب وحماة بدءا من 1-12-2013 وذلك ضمن خطة العام 2014".
وأكد الوادي خلال ورشة عمل لتطوير زراعة الفستق الحلبي على ضرورة تفعيل عمل اللجنة المركزية لتوصيف الأصناف ومشاركتها في إصدار أطلس الأصناف الذي يتضمن الأصناف المذكرة والمؤنثة -أعدادها-توافقها-توزعها بشكلها الصحيح وذلك على غرار أطلس النخيل.
من جانبه بين رئيس قسم الخصوبة في الهيئة العامة للبحوث الزراعية المهندس زهير زاهر أن هناك تواصلا دائما بأبحاث تختص بموضوع التوافقية بين الأصل والطعم علما أن المستخدم حاليا في سورية كأصل هو الأصل البذري لصنف العاشوري مشيرا إلى أن العديد من الأشجار مزروعة في أماكن وترب غير مناسبة مؤكدا على ضرورة حصر المساحات المتضررة خلال الفترة السابقة وإعادة زراعتها.
وحول عدد الأشجار المذكرة بالحقل بين زاهر أنه تم اعتماد نسبة 1-8 أو 1-9 من عدد الأشجار المؤنثة مع اقتراح زراعة أكثر من صنف مذكر بالحقل علما أن الأبحاث مستمرة حول موضوع التوافقية في التفتح بين الأصناف المذكرة والمؤنثة وهناك أصناف في سورية قديمة ومتأصلة في أماكنها يجب التوسع بها ضمن ظروف البيئة المتماثلة.
بدوره أشار رئيس برنامج الأشجار المثمرة في أكساد الدكتور غسان النابلسي إلى وجود أصناف وشتول في المركز مطعمة على أصول متحملة للجفاف مشيرا إلى ضرورة تطبيق الخدمات الزراعية في موعدها وبشكل صحيح لافتا إلى أن المركز قام بطباعة كتاب باسم شجرة الفستق الحلبي وسيتم تزويد مديرية الإرشاد بنسخة عنه ورقيا والكترونيا.
وخلصت الورشة إلى مقترحات وتوصيات تمحورت حول تنظيم معرض زراعي للفستق الحلبي وتفعيل عمل اللجنة المركزية لتوصيف الأصناف والإسراع في إصدار وطباعة الأطلس وإقامة دورة تدريبية مع المركز العربي أكساد حول موضوع إدارة شجرة الفستق الحلبي للمرشدين الأخصائيين في الوحدات الداعمة.