وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما قانون دخول ميزانية الولايات المتحدة حيز التنفيذ، بعد اقرارها على اثر مداولات طويلة وشاقة بين الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس، وقانونا يتضمن ميزانية هائلة للدفاع تشمل بين بنودها التقدم على طريق اغلاق معتقل غوانتانامو نهائيا.
وبعد توقيعه النصين في هاواي حيث يمضي عطلة نهاية السنة، اشاد اوباما بقانون الدفاع الوطني للسماح بتسريع اعادة المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية البحرية في كوبا الى بلدانهم.
واعتبر الرئيس الاميركي ان هذا القانون يؤمن للسلطة التنفيذية مرونة اكبر في نقل معتقلي غوانتانامو الى الخارج وانه يتطلع الى العمل مع الكونغرس من اجل اتخاذ خطوات اضافية لاغلاق هذا المعتقل.
وتتضمن الميزانية بندا يوسع الامكانية المتاحة للرئيس باراك اوباما باصدار اوامر بنقل معتقلين في غوانتانامو الى بلدان اجنبية، ما قد يسمح له بتنفيذ الوعد الانتخابي الذي قطعه عام 2008 باغلاق هذا المعتقل الواقع في كوبا.
وينص القانون على نفقات عسكرية تبلغ 552,1 مليار دولار الى جانب 80,7 مليار لعمليات ما وراء البحار، وبالتحديد الحرب في افغانستان.
كما ينص على زيادة بنسبة واحد بالمئة لاجور العسكريين ويطلب اصلاحات في طريقة تعامل وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) مع بعض الاعتداءات الجنسية بين العسكريين.
ووقع اوباما ايضا نص الميزانية العامة للولايات المتحدة للعامين المقبلين، ما من شأنه توجيه رسالة تطمينية بشأن الاستقرار الضريبي، بعد الازمة الكبيرة التي شهدتها البلاد ابان ازمة الشلل الجزئي في الادارات الفدرالية في تشرين الاول.
المصدر:AFP