أوضح وزير الداخلية محمد الشعار، أن "وزارة الداخلية" تبذل قصارى جهدها رغم وجود الأزمة لمكافحة ظاهرة المخدرات، حيث تم احباط الكثير من عمليات تهريب المواد المخدرة عبر سورية وضبط الشبكات المتورطة في هذه العمليات، مبينا أنه تم ضبط خلال العام الحالي 265 كغ من مادة الحشيش المخدر، و6 ملايين حبة مخدرة وكمية كبيرة من السلائف الكيميائية والهيروين والكوكايين.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، ناقشت اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات في اجتماعها أمس برئاسة محمد الشعار وزير الداخلية الرؤى والمقترحات المقدمة من الجهات المعنية، لوضع آليات وبرامج عمل فاعلة لتحقيق افضل النتائج في مجالات التوعية والوقاية والمكافحة من آفة المخدرات واعادة تأهيل المدمنين صحيا ونفسيا وتقديم الدعم والرعاية لهم.
وأوصت اللجنة بإحداث محاكم خاصة بجرائم المخدرات، والتشديد في تطبيق المادة 58 من قانون المخدرات رقم 2 لعام 1993 وتبني التدابير الحديثة في معالجة الادمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، وانشاء مصحات متخصصة للعلاج يعمل فيها متخصصون بالعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي، ومراقبة الوصفات الطبية للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية واتخاذ الاجراءات الحاسمة لمنع التجاوزات المقصودة او الناجمة عن الخطأ، والعمل على ادخال مادة المخدرات ضمن المناهج التربوية والتعليمية كمادة اساسية لتكون الانذار المبكر عن المخدرات واخطارها.
ودعت إلى إصدار مادة تشريعية تجرم السلائف والمواد الكيميائية التي يكثر استخدامها في صنع المخدرات والمؤثرات العقلية بصفة غير مشروعة، في حالات التصنيع والاستيراد والتصدير والحيازة.
وكان وزير الداخلية محمد الشعار أوضح حزيران الماضي، أن سورية لا تعاني حالياً من أية مشكلة تتعلق بمسألتي إنتاج المخدرات واستهلاكها، "إذ لا توجد في سورية أية زراعة للمخدرات والمؤثرات العقلية أو صناعتها كما أن نسبة تعاطي المخدرات في سورية من أدنى النسب في العالم إذ بلغت العام الماضي 134 شخصاً في المليون".
يشار إلى أنه تم ضبط 1266 كغ من الكوكائين عام 2011 بينما تم ضبط 139 كغ عام 2012 كما تم ضبط 2 كغ من الكوكائين عام 2011 وتم ضبط 66 كغ عام 2012، وتم ضبط 92 كغ من الهيروئين عام 2011 بينما ضبط 37.5 كغ من القنب الهندي عام 2011 وتم ضبط 3594 كغ في عام 2012.