كشف " وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين "أن تجربة صالات التدخل الإيجابي التي عملت عليها الحكومة عليها بشكل مكثف في الفترة الأخيرة،إذا حاولة الكثيرين لمحاربتها،وعلى سبيل المثال محاربة تجربة صالة مجمع الأمويين الاستهلاكي الذي تم افتتاحه مؤخراً وذلك بذريعة محاربتهم لما سموه «الخصخصة» عبر وضعهم العصي في العجلات «إلا أن النتائج الإيجابية لافتتاحه كانت كفيلة بإثبات صحة هذه التجربة وإيجابيتها». مشيراً إلى أن التجربة في «الأمويين» منعت عمليات الفساد التي كانت تحدث في السابق عندما كان البعض يقوم بتهريب البضاعة إلى الأبواب الخلفية وبيعها للسماسرة بهدف المتاجرة بها وبيعها بأسعار مرتفعة خارج المجمع، وكذلك الحال بالنسبة لمول «قاسيون» في مساكن برزة بدمشق وغيرها. مبيناً أن المواد الغذائية الأساسية في الصالات كالأرز والسكر وغيرها أرخص من السوق بكثير كما أن هناك أنواعاً وخيارات للمستهلك توازي أسعار السوق وله حرية الاختيار. موضحاً أنه بعد أن أصبح سعر كيلو غرام السمنة في الصالة على سبيل المثال بـ250 ليرة فإن فكرة توزيع هذه المادة على البطاقة التموينية تم إلغاؤه لأن الأسباب زالت.
وأضاف: تؤكد بيانات البيع اليومية في صالات التدخل الإيجابي كصالة «سندس» في شارع 29 أيار بدمشق أنها قفزت من 10 آلاف ليرة يومياً إلى 1.5 مليون ليرة يومياً «وهذا دليل على كسب ثقة المواطن نتيجة الإقبال على الشراء من الصالات بسبب أسعارها المناسبة والأقل من مثيلاتها في محال الباعة والتجار. «ونتيجة هذه الثقة أصبح المواطن يتجه إلى صالات الاستهلاكية الأمر الذي اضطر العديد من التجار والباعة العاديين إلى تخفيض أسعارهم لجذب الزبائن إليهم».