هبطت تعاملات سوق دمشق للأوراق المالية لأدنى مستوى أسبوعي لها منذ أكثر من عام بعد أن أغلقت تداولاتها نحو 7.5 ملايين ليرة مقارنة مع 18 مليون ليرة في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري،كما وواصلت البورصة تعاملات الضعيفة من حيث عدد الأسهم المتداولة ليبلغ عددها مع نهاية الاسبوع الماضي تسعة أسهم فقط.
كما وتراجع مؤشر بورصة دمشق بنسبة طفيفة بعد أن اغلق عند مستوى 1244.61 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.03%، ليخسر المؤشر خلال جلسات التداولات الأسبوع 0.36 نقطة .
الأنخفاض في بورصة دمشق لم يقتصر على التعاملات بل تراجعت عدد الصفقات وأحجام التداول خلال الأسبوع، لتبلغ أحجام التداول 53.954 الف سهم موزعة على 77 صفقة من خلال تسعة أسهم تم التداول عليها استحوذ سهم "بنك قطر الوطني سورية" على النسب الأكبر من أحجام التداول بـ21745 ألف سهم.
وفي أداء الأسهم التسعة فقد تصدر سهم " بنك قطر الوطني سورية " الأسهم الأكثر تداولاً والأكثر ارتفاعاً خلال جلسات الأسبوع، حين بلغت تعاملاته الأسبوعية نحو 2.959 ملايين ليرة ، بحجم تداول 21745 ألف سهم موزعة على 31 صفقة مرتفعا بنسبة 0.70%
فيما تصدر سهم "فرنسبنك" الأسهم الأكثر تراجعاً خلال الأسبوع بعد أن انخفض سعر سهمه بنسبة 1.97% مستقراً عند 98.77 ليرة، حيث بلغت تعاملات الاسبوعية نحو 845 ألف ليرة سورية، بحجم تداول 8557 سهم موزعة على 5 صفقات، فيما جاء ثانيا من حيث التراجع سهم "بنك سورية الدولي الاسلامي" بنسبة انخفاض بلغت 0.69%، بعد ان بلغت تعاملات 1.471 مليون ليرة موزعة على 27 صفقة وبحجم تعامل بلغت 11638 ألف سهم، ليتراجع سعر سهمه إلى 126.43 ليرة سورية.
وحول أداء سوق دمشق قال " ضياء حجازي مدير شركة ضمان الشام للوساطة المالية " إن التداولات في بورصة دمشق انخفضت نسبياً عن الأسبوع الثاني من الشهر الحالي حيث كان الانخفاض الواضح في جلسة يوم الأربعاء الماضي وسجل 1244.61 نقطة مع نهاية الأسبوع، بينما كان مع بداية الأسبوع الماضي 1244.97 نقطة.
وأشار حجازي إلى أنه لا تغير كبير بمؤشر السوق لأن بعض الأسهم انخفضت قيمتها منها سهم بنك فرنسبنك سورية بنسبة 1% ومن ثم سهم بنك سورية الإسلامي بأقل من نصف بالمئة.، في حين ارتفع سهم بنك قطر الوطني عن الأسبوع ما قبل الماضي.
وأضاف حجازي أن هناك حالة ترقب بالسوق والتداولات خلال الشهر الأول من العام الحالي أقل قياساً بالفترة السابقة مع نهاية العام الماضي ويبدو أن الجميع بانتظار انخفاض أسعار الأسهم للشراء وهذا ما سيخلق فرصة لارتفاع قيم التداولات وأحجامها.
وتوقع حجازي أن يكون الأسبوع الأخير من الشهر الأول للعام الحالي بنفس القيم تقريباً.