دعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لتأمين الاحتياجات الصحية للشعب السوري ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي في سورية من الأزمة الراهنة.
وأشارت المنظمة في بيان صحفي إلى أن الأزمة تسببت بتضرر نحو 64 % من المشافي وخروج 40 % منها من الخدمة وتآكل القوة العاملة الصحية وانخفاض كبير في إنتاج الأدوية المحلية، موضحة أنها تحتاج إلى 246 مليون دولار خلال عام 2014 لتواصل تقديم الخدمات الصحية المنقذة لحياة السوريين.
وحذرت المنظمة من المخاطر والمعوقات التي تواجه خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية ومعالجة الأمراض المزمنة وخدمات صحة الأمومة والطفولة والرعاية الصحية النفسية ولاسيما في ظل وجود عدد كبير من المهجرين داخل الأراضي السورية من الأزمة.
وشددت المنظمة على ضرورة اتخاذ التدابير لمواجهة شلل الأطفال الذي ظهر عدد من حالات الإصابة به في مناطق بسورية.
واعتبرت مديرة المنظمة الدكتورة مارغريت تشان أن استجابة منظمة الصحة العالمية للأزمة في سورية واحدة من أكبر وأعقد عمليات الإغاثة الطارئة وأكثرها تكلفة في تاريخ المنظمة.