قال المهندس معاون وزير الزراعة أحمد قاديش إن الوزارة بدأت هذا العام بتوزيع الدفعة الأولى من المنح على الاسر الفقيرة وتشمل الوصول إلى 17544 أسرة.
وأضاف أن منح الوزارة خلال العام الماضي كما هو العام الحالي اعتمدت في البداية الوصول إلى الأسر الفقيرة في أرياف المحافظات وتم تحديد نوعية المنحة الإنتاجية حسب ظروف كل قرية، وتوزعت المنح إلى بذار محسنة من القمح والشعير، وأعلاف للثروة الحيوانية وأغنام ودواجن.
ولفت الى أن هذه المنح تهدف إلى تشكيل مصدر رزق مساعد لتخفيف الأعباء التي فرضتها الحرب الكونية التي تشهدها البلاد حيث تركت آثارها السلبية على البلاد وخاصة الريف السوري.
وأوضح المهندس قاديش، وفقا لصحيفة الثورة المحلية، أن منح العام الماضي وصلت إلى 40500 أسرة موزعة على المحافظات كافة وقسم منها تم بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة - الفاو وبعض الجهات الدولية والوطنية إضافة للمساهمة الرسمية مشيراً أن المنح تعد جزءاً من منظومة تعمل عليها الوزارة وتشمل دعم مستلزمات الإنتاج وأسعار استلام المحاصيل الاستراتيجية وتوفير الخدمات المتعلقة بالشقين الحيواني والنباتي وتحسين الأصناف والسلالات من خلال الهيئة العامة للبحوث الزراعية ونقل النتائج البحثية عبر جهاز الإرشاد الزراعي.
وحول منح الأعلاف البالغة 500 كغ لكل أسرة فتطول 1324 أسرة في محافظة إدلب، و2687 أسرة في محافظة حماة و2437 أسرة في محافظة حمص، و1756 أسرة في محافظة حلب و158 أسرة في محافظة درعا.
فيما تبلغ منحة بذار الشعير 250 كغ لكل أسرة وتتوزع على 481 أسرة في محافظة حمص، و2200 أسرة في محافظة حلب، أما منحة بذار القمح البالغة 250 كغ لكل أسرة فتغطي 5084 أسرة في محافظة حلب.
وبالنسبة لمنحة الأغنام التي تبلغ 4 رؤوس مع مواليدها لكل أسرة فتشمل 102 أسرة في ريف دمشق و59 أسرة في حماة و59 أسرة في القنيطرة.
في حين تبلغ منحة الدواجن 20 دجاجة مع 50 كغ علف لكل أسرة وتوزع على 3000 أسرة في ريف دمشق و1600 أسرة في حمص.
وأخيراً منحة بذار الخضار والتي تغطي 3000 أسرة في حماة و700 أسرة في ريف دمشق.