بحث وزير الصناعة كمال الدين طعمة مع مجلس ادارة اتحاد المصدرين السوري مجالات وآفاق التعاون بما يخدم تطوير العملية الانتاجية والتسويقية في الشركات وبما ينعكس ايجابا على الصادرات السورية.
وأشار رئيس اتحاد المصدرين محمد ناصر السواح الى الدور الذي يقوم به الاتحاد بعمليات التصدير للمنتجات السورية و تنشيط عمليات الانتاج لافتا الى ضرورة التعاون و التشارك بين القطاعين العام و الخاص بهدف خدمة الاقتصاد الوطني و تعزيزه.
وابدى استعداد الاتحاد لوضع كافة خبراته في خدمة الصناعة السورية ومنها القطاع العام و تطوير عمل ومنتجات شركاته وتقديمها بطريقة لائقة في الاسواق الخارجية.
وأكد وزير الصناعة أهمية مشاركة كافة الفعاليات الاقتصادية في بناء ودعم الاقتصاد الوطني من خلال نشاطاتها المتعددة على مختلف الأصعدة ، لافتا الانتباه الى ما يقدمه المصدرون السوريون واتحادهم من رسائل سياسية اضافة الدور الاقتصادي الذي يقومون به عبر تصدير المنتجات الوطنية الى الاسواق الخارجية وإثبات عكس ما تدعى وسائل اعلام سفك الدم السوري عن ضرب مقومات الاقتصاد الوطني و تقديم صورة مغايرة عن ذلك تثبت متانة وقوة الاقتصاد الوطني.
ونوه الوزير طعمة بدأب واستمرار المصدرين السوريين على تقديم منتجاتنا الوطنية التي تتمتع بجودتها وتنافسيتها العالية في الاسواق الخارجية وبالخبرات التي يمتلكونها في عملية التصدير والتي يمكن الاستفادة منها في عمليات تطوير عمليات الانتاج و التعبئة و التغليف و التسويق للمنتجات الصناعية وغيرها بهدف وصولها الى زبائنها الخارجيين.
ولفت وزير الصناعة الى اهمية فتح اسواق جديدة لمننتجاتنا الصناعية و تطوير و تحديث الشركات العامة تكنولوجيا للحصول على انتاج اعلى و بكلفة اقل وبتنافسية عالية معتبرا معرض المنتجات النسيجية /سيريامودا/ الذي نظمه الاتحاد في بيروت أوائل الشهر الجاري قدم رسالة بالغة الاهمية تبين اصرار الصناعيين والمصدرين السوريين على الاستمرار في العمل والانتاج والتصدير في أحلك الظروف.
وأشار وزير الصناعة إلى أهمية التواصل الدائم والمستمر بين اتحاد المصدرين و الشركات العامة الصناعية الاستعانة بخبرات اعضائه لمساعدة هذه الشركات في تجاوز نقاط الضعف وتطوير منتجاتها وتسويقها لافتا الى توفر الاطر التشريعية و القانونية التي تتيح ايجاد اشكال من التشاركية في القطاعين العام و الخاص واحداث شركات تسويقية مشتركة تسهم في تسويق منتجات القطاع العام داخليا وخارجيا
واكد وزير الصناعة ضرورة عدم تصدير اية مواد اولية مالم تحقق اعلى قيمة مضافة ممكنة و ضمن الامكانيات المتاحة بهدف زيادة قيمة صادراتنا من جانب و توفير فرص عمالة اكبر لافتا الى توجه الحكومة الى احداث مناطق صناعية في مختلف المدن و المناطق السورية ما يتيح تشغيل الايدي العاملة في هذه المدن و المناطق و تصنيع المواد الاولية فيها و تحقيق قيمة مضافة اعلى.
من جهته مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات ايهاب اسمندر لفت الى التنافس الكبير في الاسواق الخارجية ما يتطلب جهدا اكبر من المنتجين السوريين في الحفاظ على جودة منتجاتهم و تخفيض كلفها الى جانب الجهود التي يمكن ان تبذل من المصدرين السوريين الى اقناع المستهلكين باستعمال و استخدام المنتجات السورية.
من جانبه امين سر الاتحاد مازن حمور اشار الى اهمية الاسراع في اتخاذ اجراءات عملية و سريعة لتطوير العملية التصديرية و عدم تكرار التجارب الفاشلة والاستفادة من التجارب الناجحة ومن الخبرات الكبيرة والمتوفرة في مختلف المجالات.
من جهته بين عضو مجلس ادارة الاتحاد اياد محمد ان الاتحاد لديه خطة لتفعيل عمل اللجان القطاعية فيه يمكن ان تستفيد منها الشركات الصناعية ومنها شركات القطاع العام الصناعي ومن نشاطات الاتحاد الدعائية والترويجية والانتقال الى تشاركية حقيقة.
و اشار اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الى اهمية الاهتمام بمختلف القطاعات الانتاجية سواء كانت الزراعية او الصناعية و تامين البيئة المناسبة لتنميتها وتطويرها ومضاعفة القيمة المضاعفة لمنتجاتها بهدف تحقيق اعلى عائد عند عملية تصديرها.
يذكر انه تم تشكيل مجلس ادارة اتحاد المصدرين بموجب قرار وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية الصادر في 25 الشهر الماضي والذي يتألف من 16 عضوا منهم 11 عضوا يمثلون كافة القطاعات الانتاجية الى جانب خمسة ممثلين عن وزارات وجهات القطاع العام المعنية بعلية التصدير.