رفعت دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية، كتاباً اقترحت فيه تسهيل أمور النقل من والى مطار الشهيد باسل الأسد الدولي في أقرب وقت، لكون المطار الميناء الجوي الوحيد في المنطقة الساحلية عموما وفي المحافظة خصوصا، ويفتقر إلى وسائل نقل ميسرة بتسعيرة واضحة وأوقات محددة ما أفسح مجالا واسعا لاستغلال القادمين والمغادرين عبر هذه البوابة.
وأوضح رئيس دائرة حماية المستهلك في المحافظة أكرم حبابة، أنه تم المطالبة بإنشاء خط نقل من والى المطار (باصات أو سيارات أجرة)، وتحديد التسعيرة بشكل واضح في التعاون مع إدارة المطار وشرطة المرور في المحافظة.
وأضاف حبابة،بحسب جريدة تشرين، أن هناك تقصير في هذا المجال ونتجه في التعاون مع الجهات المختصة لحل هذه الأزمة سريعا وبطريقة تُسهل أمور القادمين والمغادرين عبر المطار وبتسعيرة تتناسب مع المسافات المقطوعة.
وأكد حبابة، أنه على البلديات وشرطة المرور في مناطق المحافظة التحرك لضبط مكاتب التاكسي غير المرخصة والمنتشرة بشدة في الأرياف ولا تخضع لتسعيرة واضحة، فهذه المكاتب تحتاج إلى الترخيص القانوني ولتكون مسجلة أصولاً لدى فرع المرور والبلديات الجهة الأولى التي يجب أن تتحرك بهذا الاتجاه.
يذكر أن مطار باسل الأسد الدولي، يشهد حركة قوية جدا ولاسيما خلال السنتين الماضيتين ما أوجد حالة من الازدحام لم تكن موجودة سابقا، وسلطت الضوء على بعض الخدمات الضائعة التي يفتقدها المطار، لتكون أدنى من الخدمات الأخرى التي يقدمها العاملون فيه سواء من إدارة أو من ركب طائر على متن المؤسسة العربية السورية للطيران.