قال " المهندس عمار محمد المدير العام لمؤسسة سندس " : بالفعل وأمام التحديات الكبيرة وتوجهات الحكومة لضبط الأسواق وتوفير احتياجات المواطن بالسعر المناسب والجودة العالية حيث نخطط لعدة مشاريع وفق أحدث تقنيات العرض بينها مول سيجهز خلال شهر بمدينة طرطوس بمساحة 250 متر مربع ومشروع آخر بالقرداحة بمحافظة اللاذقية للألبسة، وهناك مولات جديدة في محافظة دمشق وريفها أحدها في جرمانا بمساحة 1500 متر مربع ومول آخر بالمزة مسبق الصنع في حديقة الطلائع وشكله حضاري وفيه تسوق لكامل أفراد الأسرة ليحقق بالفعل «متعة التسوق» إضافة لمول طارق بن زياد بالحريقة الخاص للبيع بالجملة وشبه الجملة .
وأشار " محمد" بحسب صحيفة "الثورة" أن عدد الصالات التابعة لمؤسسة سندس يبلغ حالياً 75 صالة منتشرة في مختلف أنحاء القطر ونتيجة الاعمال الارهابية التخريبية خرج 35 صالة عن العمل ليبقى حاليا نحو 40 صالة أغلبها في محافظة دمشق ونعمل لتوسيع العمل ومضاعفته في جميع المحافظات تدريجيا وفق صالات نموذجية متكاملة حيث بدأنا بإعادة تأهيل صالاتنا وفق أحدث المواصفات بمايلبي حاجة المواطنين وطبيعة الحي أو السوق الموجودة فيه ..
والبداية في مدينة دمشق حيث يوجد عدة صالات بمرحلة التجريب قبل افتتاحها بشكل رسمي منها صالة للألبسة في الصالحية وعدة صالات في الحريقة ( معاوية - السليمانية - طارق بن زياد - فرع دمشق) وبعضها مختصة ببيع الجملة ونصف الجملة وهناك صالة جديدة في باب توما وأخرى في جرمانا وبمساحات تتراوح مابين 300 إلى 450 متر مربع.
وأشار إلى تجربة صالة 29 أيار المختصة بالأغذية كنموذج له حققت نتائج رائعة وأصبحت قيمة مبيعاتها يوميا بقيمة 1،5 مليون ليرة علما أن مبيعاتها السابقة كانت 2مليون ليرة شهريا وكذلك صالة الصالحية المتخصصة بالالبسة كانت تبيع ببضعة آلاف ليرة فقط واليوم تبيع بقيمة 200ألف ليرة نظرا لتطوير آلية التسويق.
وأضاف الشيء المميز في عمل صالاتنا هو تطبيق نظام «الباركود» وجميع أجهزته مربوطة مباشرة مع المركز الرئيسي بحيث تنزل الحسابات على سجلات المديريتين التجارية والمالية مباشرة وهذا يمنع الخطأ والفساد ويحقق السرعة والمرونة إضافة لاعطاء فاتورة للزبون .
عن أبرز السلع المعروضة والمباعة يقول: نحو 30% من مبيعات صالاتنا هي من الألبسة والسجاد ونحن نبيع لوزارة الصناعة أكثر ماتبيع مؤسساتها وخاصة للقطنيات والالبسة الداخلية ، وهناك حاليا مشروع تدرسه سندس بالتعاون مع المصرف التجاري السوري ومصرف التوفير لتوريد الأجهزة الكهربائية المنزلية من الماركات المعروفة لإدخالها إلى صالاتنا وبأسعار منافسة.
وعن آلية العمل يقول: سيكون هناك ومن خلال المرسوم الجديد فريق متكامل للتسويق في المؤسسة بإشراف وزارة التجارة الداخلية ، ويعمل بمرونة وبعقلية التاجر حيث سنتعامل مباشرة مع المنتج أو المستورد دون وسيط أي من المنبع وبذلك تكون الدولة هي المسوق الفعلي، وإذا سمح لنا بالاستيراد والتصدير سيكون هناك انطلاقة جديدة لسندس وهذا مانطمح إليه .
ومن جانب آخر لدينا خط إنتاج للتعبئة للمواد الغذائية كالسكر والبرغل والحمص والعدس وبماركة سندس وهذا يلبي طموحاتنا بوجود ماركة مسجلة تلبي متطلبات المستهلك السوري الذي سيبحث عن اسم الماركة عند الشراء لأنها سلع مكفولة ومراقبة .