بحث "اتحاد المصدّرين السوري" في اللاذقية، واقع الحمضيات وزيت الزيتون في سورية، بحضور أكثر من 70 مصدّراً من المحافظات الساحلية وإدلب، كأول مرة يعقد فيها الاجتماع خارج دمشق.
وحسب ما نشرته صحيفة "الثورة" الحكومية، أكد خازن الاتحاد إياد محمد، أن الاجتماع شكل انطلاقة مهمة للمناقشة المفتوحة للعقبات التي تواجه المصدرين السوريين وفي مقدمتها مشكلات النقل وارتفاع بدلاتها بسبب صعوبة التوصيل على الأسواق التصديرية، إضافة لمشكلة التعبئة والتغليف وتكاليفها التي سجلت ارتفاعاً كبيراً بسبب الظروف التي تواجهها البلاد منذ ما يقارب الثلاث سنوات.
وتحدث محمد عن لقاءات ضمت مجلس إدارة الاتحاد مع منتجي ومصدري نباتات وأزهار الزينة والنباتات الطبية والعطرية وذلك بهدف مساعدتهم على تأمين أسواق تصديرية خارجية لمنتجاتهم، مشيداً بالتعاون الحكومي مع الاتحاد والدعم المميز لنشاطاته والدعوة للعمل المشترك بين الجانبين في تدعيم القرارات المتعلقة بالتصدير، وفتح الأسواق الجديدة للمنتجات السورية وكل ما يتعلق بالقرار الاقتصادي، وأشار إلى تعاون كل من "غرفة تجارة وصناعة المنطقة الساحلية" ومديريات الزراعة والاقتصاد والسياحة ومديرية التخطيط الإقليمي ودعم القرار، و"هيئة تنمية الصادرات السورية".
يذكر أن عدد المصدرين المنتسبين للاتحاد وصل إلى 2700 مصدّر، وانتسب خلال العام الماضي رغم الظروف الصعبة 200 مصدّر جديد،غالبيتهم من قطاع الألبسة والنسيج، والذي قام بعدة معارض في بيروت والقاهرة بتنظيم من رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج وبدعم من اتحاد المصدرين وهيئة تنمية وترويج الصادرات .