أكد " مدير عام مؤسسة إكثار البذار الدكتور عباس عباس " إلى أن الأصناف الموجودة لدى المؤسسة العامة لإكثار البذار وفروعها في المحافظات هي أصناف عالية الجودة والإنتاجية وتخضع لعمليات المراقبة والاختبار،. وعليه توجه عباس بنداء إلى الفلاحين والجمعيات الفلاحية في المحافظات يطلب فيه المبادرة إلى استجرار الكميات والأصناف التي يريدون من كافة فروع المؤسسة، وعدم الاعتماد على زراعة بذار الأقطان الموجودة في الأسواق المحلية (المجهولة الهوية والمصدر).
وبين ان تلك البذار من الأصناف غير المعتمدة رسمياً من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي فضلاً عن احتوائها على أمراض وحشرات مضرة، وانخفاض عائديتها الاقتصادية وبالتالي تراجع مردوديتها، نظراً لما لهذه الأصناف (المهربة) التي قام تجار الأزمات بالتعاون مع المجموعات الإرهابية المسلحة بإدخالها خلسة، من آثار سلبية جداً على الفلاح والدولة على حد سواء، قد تؤدي إلى ضياع المحصول بالكامل، فضلاً عن المحافظة على سمعة ومكانة القطن السوري في الأسواق المحلية والعالمية. وأوضح عباس أن لدى المؤسسة الرصيد الكافي (الرصيد المتاح) من بذار القطن حيث تم شحن كميات من هذا البذار إلى فروعها في المحافظات المنتجة تمهيداً لبيعها إلى الفلاحين ولا سيما مع اقتراب موعد موسم زراعة هذا المحصول، مشيراً إلى أن المؤسسة وبالتعاون والتنسيق مع مكتب بحوث القطن والمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان تعمل على تحديد الاحتياج السنوي لكل منطقة من المناطق ونوع الأصناف (لكل منطقة صنف معين يتم زراعته فيها).
مشيراً إلى أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في خطتها الإنتاجية لموسم 2013 ـ 2014 قدرت أن حاجة محصول القطن من البذار تصل إلى 17 ألف و364 طناً سيتم تأمين قسم منها عن طريق المؤسسة العامة لإكثار البذار.
بالمقابل بين عباس وفقا لصحيفة "الثورة" أن مجلس إدارة المؤسسة حدد سعر مبيع بذار القطن العادي للموسم الزراعي الحالي 2013 ـ 2014 بمبلغ 38 ألف و500 ليرة للطن الواحد، و46 ألف ليرة للطن الواحد من بذار القطن المحلوق، مشيراً إلى استعداد المؤسسة لتأمين كافة الكميات المطلوبة في المكان والزمان المناسبين.