كشف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خضر أورفلي، أن هناك إجراءات لإيجاد بدائل يعتمدها الصناعيون في أعمالهم حيث نتمكن من معالجة مشكلاتنا بأنفسنا بعيداً عن اللجوء إلى الجهات الدولية الجائرة.
وأضاف أورفلي، أن الحكومة تسعى لتقديم المزيد من الدعم والتسهيلات للصناعيين لدفع عجلة العمل والإنتاج.
من جهته كرر رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي، بحسب جريدة تشرين، المطالبة باعتبار حلب مدينة منكوبة وتقديم كل المساعدات الممكنة من الحكومة لتجاوز الوضع الحالي، وبيّن أن غرفة الصناعة تقوم بالتواصل المستمر مع الحكومة ومع مختلف الجهات الرسمية لنقل مطالب الصناعيين وعرض مشكلاتهم.
وطرح الصناعيون مجموعة من القضايا التي تتعلق بالعمل، ومنها مسألة إعادة جدولة القروض والتعويض عن الأضرار التي أصابت منشآتهم وتمكينهم من الوصول إلى معاملهم وتأمين المواد الأولية وإلغاء نظام الحصص وتخفيض الرسوم الجمركية على بعض المواد، والسماح لبعض الصناعات باستبدال مواقعها ضمن المناطق الآمنة وتخفيف القيود التي تفرضها بعض القوانين التي تنظم العمل الصناعي.