أعلن رئيس مجلس إدارة «سويوز نفت غاز» الروسية للطاقة يوري شافرانيك، أمس، أن الشركة تأمل في إبرام اتفاقات لاستكشاف النفط والغاز في المناطق الهادئة من سوريا رغم الحرب المستمرة في مناطق أخرى.
وقال شافرانيك، وزير الطاقة الأسبق والمقرب من الحكومة الروسية، أن شركات من روسيا وإيطاليا قد تمد خط أنابيب لنقل النفط من العراق إلى سوريا عندما يعود السلام.
وفازت الشركة في كانون الأول بعقد لتنقيب مشترك في الرقعة 2 بالمياه البحرية السورية. وأوضح شافرانيك أن المشروع سيحال إلى شركة روسية للطاقة، موضحا أن «سويوز نفت غاز تدرس سبل البناء على ذلك الاتفاق».
وقال «إذا تعذر إعادة الوضع إلى طبيعته في أنحاء البلاد بشكل فوري فينبغي تحقيق الاستقرار تدريجيا في المناطق التي يمكن إبرام اتفاق فيها. وبعد ذلك ينبغي تقديم المساعدة الإنسانية، ثم ننتقل بعد ذلك إلى مشاريع الطاقة بتذليل العقبات التي تعترضها، بما فيها أي عقوبات تكبح التعافي الاقتصادي للبلاد».
وأعلن شافرانيك أن «الأمر سيستغرق خمس سنوات على الأقل لمعرفة إن كان هناك ما يكفي من النفط والغاز لبدء الإنتاج التجاري في الرقعة 2»، موضحا انه بحث إمكانية مد خط أنابيب من العراق إلى سوريا مع قيادات البلدين وتم الاتفاق على المضي قدما في المشروع فور انتهاء الحرب. وتابع «يمكن تنفيذ المشروع بمشاركة شركات روسية وإيطالية».
ويوجد بالفعل خط أنابيب سعته 700 ألف برميل يوميا بين العراق وسوريا ولبنان، لكنه غير مستخدم منذ الغزو الأميركي للعراق في العام 2003.
(رويترز)