رأى " الدكتور سليمان موصللي " الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق أن أغلب المستثمرين ينتظرون في سوق دمشق للأوراق المالية صدور النتائج المالية النهائية للشركات المدرجة والتي من الممكن أن تقوم بتوزيع أرباحها مما يدفع بالمستثمرين لضخ أموالهم لديها.
فيما تشير مصادر مختصة في السوق أن وضع الترقب والانتظار الذي يطغى على حالة السوق هو وضع طبيعي لهذه الفترة من العام بانتظار النتائج المالية النهائية للشركات المدرجة والتي ستصدر مع نهاية الشهر الحالي.
ولم ينف المصدر وجود حالة غموض في الأجواء بسبب الوضع السياسي الذي أثر سلباً على حركة التداولات والاستثمارات وبالتالي أدى إلى انخفاض في أحجام وقيم التداول بشكل عام.
رغم أن البيانات الأولية تشير إلى أن جميع الشركات المدرجة تقريباً رابحة ما عدا 4 شركات خاسرة، فإن المصادر تنفي المبالغة بخسائر الشركات القيادية موضحاً أنها ليست خسائر إنما هذه الشركات كانت رابحة إلا أن أرباحها انخفضت عن العام الماضي.
ورغم ذلك كله إلا أن مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية ارتفع في جلسة يوم أمس ارتفاعاً ملموساً عن الجلسة السابقة بلغت نحو 15 نقطة وأغلق على قيمة 1231 نقطة وبنسبة تغير موجبة قدرها 1.18?، مرعباً السبب إلى أن الجلسة الأخيرة من الأسبوع غالباً تحمل شيئاً من الإيجابية في التداولات، ومشيراً إلى وجود 3 شركات جديدة دخلت التداول في جلسة يوم أمس وهي بنك عودة وبنك بيبلوس وبنك بيمو السعودي الفرنسي.
وفي هذا السياق فقد بلغ إجمالي قيمة التداول يوم أمس نحو 5.3 مليون ليرة فيما كانت في الجلسة السابقة نحو 2.5 مليون ليرة، وتوزعت التداولات على 49 صفقة وبحجم تداول مقداره 31 ألف سهم وتم التداول على أسهم 9 شركات مدرجة ارتفعت أسعار الأسهم في أربعة شركات منها. وانخفضت لدى شركتين.. وتساوت في ثلاث شركات أخرى.