كشفت المؤسسة العامة للطيران المدني، أن أهم وأبرز العوامل التي ساعدت وساهمت في زيادة الحركة الجوية العابرة للأجواء السورية كان تطبيق الخدمة الرادارية التي ساهمت في زيادة معدلات السلامة الجوية وزيادة استيعاب الطرق الجوية للطائرات من تقليل عوامل الفصل بين الطائرات من ناحية المسافة والزمن.
وأوضحت المؤسسة، أنه بشكل عام كانت الحركة الجوية العابرة قد ارتفعت في الأجواء السورية بزيادة وسطية تقدر بـ 7,4% مشيرة الى انخفاض حركة الإقلاع والهبوط في المطارات السورية بعد قرار الجامعة العربية الجائر، لافتة إلى أن الحركة الجوية العابرة للأجواء السورية أخذت بالارتفاع وسبب ذلك يعود لإنشاء ممرات جوية متوازية إضافة لافتتاح المزيد من الطرق الجوية مع الدول المجاورة كتركيا والعراق والأردن ولبنان، علماً أن هذه الممرات اختصرت المسافة والزمن ما دفع بالمزيد من شركات الطيران لسلوك الممرات الجوية السورية نتيجة التوفير الحاصل في الوقود ما يزيد من دخول هذه الشركات.
وأضافت المؤسسة، وفقاً لجريدة تشرين، أنه كان لتطبيق نظام إنقاص الفصل العمودي RVSM الدور الكبير في زيادة استيعاب الممرات الجوية للطائرات العابرة للأجواء.