أشارت " وزارة الدولة لشؤون البيئة" أن قيمة الأضرار التي تعرضت لها منشآتها في مختلف المحافظات منذ بدء الأزمة بحوالي 320 مليون ليرة سورية متضمنة الخسائر في المباني والمديريات والمخابر والتجهيزات والآليات عدا الإصابات البشرية والوفيات الناجمة عنها وهجرة عدد من الخبراء العاملين في المجال البيئي.
وانسحاب معظم الجهات المانحة والداعمة للمشاريع البيئية مثل وكالة جايكا اليابانية –برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يضاف إلى ذلك الضرر البيئي الحاصل في تلوث الهواء بفعل الحرائق العديدة وأذيات خطوط نقل النفط ومحطات الكهرباء والطرق البدائية التي يعمل بها حالياً في نهب حقول النفط وما تتركه من أثر بيئي وصحي واقتصادي مدمر إضافة لتراجع مساحات الغابات.