قال رئيس جمعية صناع الخبز والكعك والمعجنات، إن الجمعية تعاني الكثير من المصاعب أهمها خسارة الحرفيين لصناعة الخبز المرقد التمويني وخبز التنور مستنداً في تقدير هذه الخسارة إلى إحدى الدراسات الخاصة بالجمعية والحرفيين التي بينت وجود خسارة بمقدار ليرتين في كل كيلو خبز للتمويني أضيف إليه في الأشهر الأخيرة فارق أجور العاملين في هذه المهنة وزيادة أسعار الكهرباء ونقل الدقيق والخميرة وزيادة أعباء المعيشة للحرفي وعدم تعويض الحرفي في استهلاك المازوت للمولدات الكهربائية وكلفة صيانتها من عمليات إصلاح وزيوت وأجور العقارات وقطع التبديل والصيانة والاهتلاكات في العدد ما شكل عبئاً كبيراً على صناعة الخبز، علاوة على أن مؤسسات الاستهلاكية لم تقم بتسليم الأفران التابعة للجمعية الحرفية مخصصاتهم من الملح منذ أكثر من عامين، حيث يقوم هؤلاء بشراء الملح من السوق السوداء بأسعار مرتفعة وقيام المؤسسة العامة للسكر ببيع مادة الخميرة بسعر أعلى من السوق بعد مرات، حيث وصلت كميات الخميرة المستجرة من صناع الخبز خلال العام 2013 نحو 218 ألف كيلو من الخميرة الطرية و147 ألف كيلو خميرة جافة، بحسب صحيفة الوطن.
وأشار أيضاً إلى ذلك انقطاع مخصصات الدقيق للأفران الخاصة بصناعة الخبز المشروح منذ أكثر من خمس سنوات ولا تتم الاستجابة إلى مطالب الحرفيين بهذا الخصوص رغم الكثير من المذكرات التي تم رفعها تقضي بإعادة مخصصاتهم من مستلزمات هذه الصناعة من الخبز المشروح حيث تظهر التجربة على هذا الصعيد أن صناعة الخبز المشروح تتم من الدقيق الأسمر وليس من الدقيق الزيرو حسب المواصفات القياسية السورية إضافة إلى ارتفاع كلفة صناعة الخبز المشروح التنوري لأن مواده الأولية بالأسعار الحرة الأمر الذي تسبب في عدول الكثير من المستهلكين عن شرائه مشيراً في الوقت ذاته إلى أن وزارة التجارة وعدت بإعادة مخصصاتهم قريباً من الدقيق والخميرة والمازوت وقامت مؤخراً بدراسة تكاليف هذه الصناعة على أرض الواقع بعد عدة تجارب ميدانية.
ولفت كذلك إلى قيام الجمعية بإعداد دارسة حول صناعة الخبز النخالة إلا أن وزارة التجارة طلبت دراسة ميدانية على أرض الواقع لإنصاف المواطن والحرفي حيث تمت هذه التجارب في عدة مخابز حيث ينتظر الحرفيون تحديد الكلف الحقيقية والأسعار إضافة إلى العديد من التجارب والدراسات للخبز المرقد السياحي والسندويش وأنواعه بحسب المعايير الموضوعة من وزارة التجارة ووفقاً للمواصفات القياسية السورية إلا أن الجمعية طلبت التريث في تسعير الخبز السياحي والسندويش لأن أسعار المواد الأولية الداخلة في هذه الصناعة متغيرة وغير ثابتة وهي غير خاضعة للتسعير.